عمان بوست – فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
وأفادت محافظة القدس بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة من جهة ضاحية البريد، وفرضت طوقاً أمنياً حول منزل الشهيد شهاب المكوَّن من طابقين، قبل أن تقدم على تفجيره.
وأجبرت قوات الاحتلال سكان المنازل المجاورة على إخلائها بالقوة، في ظل حالة من التوتر الشديد التي شهدتها البلدة منذ ساعات الفجر الأولى.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية التربية والتعليم في القدس عن تأجيل الدوام المدرسي في بلدة الرام حتى الساعة التاسعة صباحاً، نظراً لاستمرار الاقتحام الإسرائيلي منذ الليلة الماضية.
وكانت سلطات الاحتلال قد داهمت منزل الشهيد في تموز الماضي، وأجرت قياسات هندسية تمهيداً لهدمه، في خطوة سبقت التفجير.
ويُذكر أن الشهيد محمد شهاب (27 عاماً) كان قد استُشهد برصاص قوات الاحتلال في تموز الماضي، بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مدينة الرملة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
المصدر: وفا
