عمان بوست – أكد وزير الداخلية مازن الفرايه، خلال رعايته احتفال جامعة جرش الأهلية بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية، أن الاستقلال لم يكن منحة بل ثمرة كفاح طويل وتضحيات جسيمة قدّمها الأردنيون عبر الأجيال.
وقال الفرايه في كلمته خلال الحفل، إن بيوت الأردنيين قدمت الشهيد تلو الآخر في سبيل بناء دولة قوية، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يقود الوطن بحكمة واقتدار.
وشدد الفرايه على أهمية الدور الذي يلعبه المواطن في ترسيخ معاني الاستقلال، مشيرًا إلى أن الفرد المستقل هو نواة المجتمع القوي، وأن الانتماء الحقيقي للوطن لا يكتمل إلا بالعطاء والشعور بالمسؤولية والعمل التطوعي.
وأكد أن قيمة الإنسان تُقاس بما ينجزه ويقدمه لمجتمعه، لا بانتمائه أو اسمه، مضيفًا أن الاستقلال هو نقطة الانطلاق نحو التنمية، حيث أصبحت الخدمات الأساسية متوفرة في مختلف مناطق المملكة، ما عزز من مظاهر الحداثة والتطور وجعل الأردن وجهة مفضلة للزوار والمقيمين لما يتمتع به من أمن واستقرار.
وتناول الوزير في كلمته أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها صمام أمان الوطن، محذرًا من أي محاولات للمساس بها، مؤكدًا أن المواطنة الصادقة هي المعيار الحقيقي للاحتفال بالاستقلال، وأن الالتفاف حول القيادة الهاشمية هو الأساس في مواجهة التحديات وتعزيز استقرار البلاد.
كما عبّر الفرايه عن فخره واعتزازه بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، واصفًا إياها بـ”قلعة الوطن وحصنه المنيع”، نظير دورها المحوري في الحفاظ على منجزات الاستقلال وصون أمن البلاد.
وفي ختام كلمته، رفع الفرايه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بمناسبة عيد الاستقلال، متمنيًا للوطن دوام التقدم والعزة.
