أيمن زيدان يلامس القلوب بصور مؤثرة مع حفيده في شوارع دمشق

عمان بوست – خطف الفنان السوري أيمن زيدان الأضواء من جديد، ولكن هذه المرة بعيداً عن أضواء الكاميرا ووهج الدراما، إذ ظهر في لقطات عائلية دافئة برفقة حفيده الصغير “فجر”، خلال نزهة بسيطة في شوارع دمشق، نشرها عبر حسابه على إنستغرام، وأرفقها بتعليقات لامست قلوب جمهوره.
في الصورة الأولى، ظهر زيدان ممسكًا بيد حفيده بينما يسيران في أحد شوارع العاصمة، وعلّق عليها بكلمات مقتضبة لكنها عميقة: “مع حفيدي في دمشق، أحب المدن إلى قلبي”. أما الصورة الثانية فكانت أكثر قربًا، حيث ظهرت ملامح الجد والحفيد وهما ينظران إلى عدسة الكاميرا بابتسامة عفوية، وكتب زيدان: “حفيدي فجر، بهجة المتبقي من مشوار الحياة الوعر”.

تفاعل الجمهور وعدد من نجوم الفن السوري مع اللقطات، وعبّروا عن محبتهم للفنان الكبير. فقد علّقت الفنانة سوزان نجم الدين: “ما شاء الله، قمر.. طلع لجدو”، بينما كتبت شكران مرتجى بكلمة واحدة: “نورت” مرفقة برموز القلوب.
كما استعاد الجمهور ذكرياتهم الخاصة، حيث كتب أحدهم: “الصورة دخلت قلبي وذكرتني بوالدي الله يرحمه”، وآخر قال: “جيل يمشي ورا جيل.. يد الجد تقول: أنا الماضي الذي يحمي مستقبلك”.
وتأتي هذه اللقطات الإنسانية بعد أيام من احتفال زيدان بإصدار كتابه الجديد “حواجز عابرة”، الذي وقّعه في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. يتناول الكتاب مجموعة قصصية تحفر في تفاصيل الحياة اليومية والنفس البشرية بتقنية سردية عميقة.
وكان زيدان قد شارك أيضًا في موسم دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل “ليالي روكسي”، حيث جسد شخصية “عطا بك”، المثقف الصلب وصاحب صالة السينما، في عمل يستعرض بدايات السينما السورية في فترة الاستعمار الفرنسي. وقد نال أداؤه استحسانًا واسعًا، إلى جانب نخبة من النجوم مثل سلاف فواخرجي، دريد لحام، منى واصف، وعبد الفتاح المزين.

يُذكر أن أيمن زيدان مرّ بأزمة في وقت سابق من العام الحالي، بعد تلقيه تهديدات على خلفية مواقفه السياسية السابقة، ما دفعه للاعتذار علنًا عبر منشور على فيسبوك قال فيه: “أقولها بالفم الملآن.. كم كنت واهماً. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف”.
ومع كل هذه التقلبات، يبقى زيدان نموذجًا للفنان الذي لا يفقد قدرته على التأثير، سواء على الشاشة أو في لحظة عائلية هادئة تمس القلوب.




