الفايز: الأردن خط أحمر بثوابته الوطنية وقيادته الهاشمية.. وأمنه ليس محل مساومة (صور )

عمان بوست – شدد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، على أن الأردن دولة قوية وراسخة، لا يسمح بالمساس بثوابته الوطنية أو بأمنه واستقراره، مؤكدًا أن القيادة الهاشمية والشعب الواعي والأجهزة الأمنية هي دعائم هذا الثبات، وذلك خلال لقائه مجموعة من القيادات الشبابية في دار مجلس الأعيان، الثلاثاء، حيث جرى حوار موسع حول التحديات الراهنة ومواقف الدولة الأردنية في القضايا الإقليمية.
الأردن عصيّ على الاختراق ولن يسمح بالمساس بثوابته
أكد الفايز أن الأردن، منذ تأسيسه، واجه تحديات جسيمة وتجاوزها بقوة، وأنه لا مجال للتهاون مع أي محاولة للمساس بالعرش الهاشمي أو القوات المسلحة أو الهوية الوطنية.
وقال: “الأردن دولة قوية راسخة، ولن نسمح لأي جهة بالعبث بثوابته الوطنية، وهو قادر على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية بفضل حكمة القيادة ومنعة مؤسساته.”
الوقوف خلف القيادة الهاشمية ضرورة وطنية
دعا الفايز إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في هذه المرحلة الدقيقة، قائلاً إن أمن الوطن واستقراره مسؤولية جماعية، ولا يجوز السماح لخطابات الكراهية والفتنة أن تنال من النسيج الوطني.
الموقف من فلسطين ثابت.. والتهجير مرفوض بالكامل
جدد الفايز موقف الأردن الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورفض أي حل يكون على حساب الأردن أو يقود إلى التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف: “حل القضية في فلسطين، وليس على حساب أحد، والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي الأساس لأمن واستقرار المنطقة.”
إعلام وطني يواجه الذباب الإلكتروني وخطاب التشويه
شدد الفايز على أهمية دعم الإعلام الوطني، والتصدي للحملات التي تستهدف الأردن عبر ما وصفه بـ”الذباب الإلكتروني”، مؤكداً الحاجة إلى “جيش إلكتروني وطني” يواجه حملات التشويه، مع ضرورة تعزيز التربية الوطنية في المناهج الدراسية.
إصلاحات شاملة… والحكومة البرلمانية هدف استراتيجي
أوضح رئيس مجلس الأعيان أن الأردن يمضي في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية وإدارية بتوجيهات ملكية، مشيرًا إلى أن الهدف هو الوصول إلى حكومات برلمانية حزبية فاعلة، وتمكين الشباب والمرأة، وتحسين بيئة الاستثمار.
الشباب يؤكدون دعمهم للوطن وقيادته
من جانبهم، أكد أعضاء المجموعة الشبابية، بقيادة الدكتور يزن المقابلة، وقوفهم إلى جانب جلالة الملك والقيادة الهاشمية في الدفاع عن ثوابت الأردن ومصالحه العليا، داعين إلى تفعيل دور الإعلام الوطني في مواجهة خطاب الفتنة والتفرقة.








