الملك: السلام بالشرق الاوسط يتحقق بحل الدولتين.. وإلا الاستمرار بدوامة الحرب

الملك: منذ ما يقارب عامين ونحن نشهد مستوى مروعا من سفك الدماء والدمار في غزة يمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية
الملك: يجب أن تنتهي الحرب على غزة ويجب أن تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق
الملك: يجب أن تنتهي جميع الإجراءات الأحادية غير القانونية في الضفة الغربية والعنف الذي يرتكبه المستوطنون
الملك: أمامنا خيار واضح … إما السير على درب الحرب أو السير نحو السلام عبر حل الدولتين
الملك: العالم يخطو اليوم خطوة مهمة على الطريق لتحقيق السلام العادل والدائم
الملك: الإجماع العالمي على دعم حل الدولتين رسالة واضحة لإنهاء الصراع
الملك: علينا العمل على وقف جميع الإجراءات التي تقوض حل الدولتين
الملك: التزام الدول اليوم بداية عملية طويلة وصعبة لكنها جوهرية لتحقيق مستقبل من السلام
عمان بوست – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته في المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حاليا، أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين، مشددًا على أن العالم أمام خيار واضح: إما الاستمرار في دوامة الحرب، أو السير في طريق السلام.
وقال جلالته: “نجتمع هنا في الأمم المتحدة، حيث لكل بلد وشعب الحق في أن يكون له صوت مسموع، لنجدد المطالبة بالسلام والعدالة، من أجل الأمن في الشرق الأوسط والعالم”، مضيفًا أن هذا العام يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة الأممية، التي طالما كانت منبرًا للتنديد بالظلم والعنف الناتج عن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وحذر الملك من أن ما تشهده غزة منذ نحو عامين من سفك للدماء ودمار غير مسبوق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يقوّض فرص تحقيق السلام.
وشدد جلالته على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي فورًا، وأن تتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما دعا إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية وغير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين.
وأكد الملك أن الإجماع الدولي المتزايد حول حل الدولتين يمثل رسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع، وأن الوقت قد حان “لوقف جميع الخطوات التي تقوض هذا الحل، والعمل الجاد على تحقيقه على أرض الواقع”.
كما عبّر جلالته عن شكره للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذا الاعتراف يشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق العدالة.
واختتم جلالته كلمته بالتأكيد على أن إنهاء الحرب ليس كافيًا، بل يجب العمل أيضًا على استعادة الأمل، وبدء مسار صعب لكنه جوهري نحو سلام دائم وعادل يضمن الحقوق المشروعة لكل الشعوب.