روبيو: مشاريع ضمّ إسرائيل الضفة الغربية تهدّد وقف إطلاق النار في غزة

عمان بوست – حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، من أن إقرار الكنيست الإسرائيلي مشاريع قوانين تهدف إلى توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قد “يهدّد” وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة.
وقال روبيو للصحفيين قبيل توجهه إلى إسرائيل الخميس: “أعتقد أنّ الرئيس أكّد أنّ هذا ليس أمراً يمكننا دعمه في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أنّ إقرار أيّ من النصوص المطروحة أمام الكنيست “سيؤدي إلى نتائج عكسية” على جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وصوّت الكنيست الأربعاء لصالح مناقشة مشروعي قانونين يهدفان إلى توسيع السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة أثارت قلق الإدارة الأميركية، التي ترى في الضم تهديداً للاستقرار في المنطقة.
وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعم إسرائيل في حرب غزة، معارضته لضمّ مناطق من الضفة الغربية، مؤكداً في سبتمبر الماضي: “لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية”.
تفاصيل القانونين:
- القانون الأول: اقترحه زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وصوّت لصالحه 32 نائباً مقابل 9 ضدّ، ويهدف إلى توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنة “معاليه أدوميم” شرقي القدس، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 40 ألف نسمة.
- القانون الثاني: اقترحه النائب اليميني آفي ماعوز، وصوّت لصالحه 25 نائباً مقابل 24، ويهدف إلى بسط السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية المحتلة منذ 1967.
وأوضحت التقارير الإعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه نواب حزبه “الليكود” بالامتناع عن التصويت على المشروعين.
وردّ روبيو على ذلك بالقول: “إسرائيل نظام ديمقراطي، وسيصوتون عليهما، لكن في الوقت الحالي نعتقد أنّ هذا قد يكون غير مجدٍ”. وأضاف بشأن تصاعد العنف من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين: “نحن قلقون بشأن أي شيء يهدد بزعزعة استقرار جهودنا”.