عمان بوست – ارتقى الشاب الفلسطيني جهاد رأفت قاطوني، صباح الخميس، شهيدًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم العين غرب مدينة نابلس، في جريمة جديدة تضيف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
تفاصيل الاقتحام: رصاص حي واعتقالات
وفقًا لمصادر أمنية، شنت قوات الاحتلال اقتحامًا واسعًا لمخيم العين ومنطقة زواتا غربي نابلس، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي. وأصيب قاطوني بجروح حرجة نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن استشهاده لاحقًا.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات عنيفة في مناطق متعددة من نابلس، اعتقلت خلالها ثلاثة فلسطينيين، وهم:
- محمد أمجد جاموس من منطقة شارع السكة.
- درويش مشارقة من مخيم العين.
- محمد حموضة من الجبل الشمالي، شارع بيكر.
تصعيد مستمر واستهداف متعمد
يأتي استشهاد قاطوني ضمن سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ الاقتحامات والاعتقالات بصورة يومية، وسط تنديد دولي ومطالبات بوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
مخيم العين، الذي يشهد بين الحين والآخر اقتحامات مشابهة، بات رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه محاولات الاحتلال المستمرة لقمع المقاومة الشعبية ومصادرة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
ردود الفعل
من المتوقع أن تثير هذه الجريمة موجة غضب واسعة في الأوساط الفلسطينية، حيث دعا نشطاء وقوى وطنية إلى التصعيد والرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مؤكدين أن الدم الفلسطيني لن يذهب هدرًا.
وفا
