عمان بوست – أعلنت سلوفينيا وسويسرا التزامهما الكامل بتنفيذ مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت غولوب، أكد عبر منشور على منصة “إكس” أن بلاده تحترم قرارات المحكمة وستلتزم بتنفيذها. وأوضح أن الجرائم المرتكبة في غزة تتطلب محاسبة المسؤولين عنها لضمان العدالة.
من جانبها، أكدت سويسرا، عبر تصريحات رسمية من المتحدثة باسم وزارة العدل والشرطة الفيدرالية، إنغريد ريسر، التزامها بتنفيذ مذكرات الاعتقال فور وصول نتنياهو أو غالانت إلى أراضيها. وأشارت إلى أن سويسرا، باعتبارها عضواً مصدقاً على نظام روما الأساسي منذ عام 2001، تدعم استقلال المحكمة الجنائية الدولية وجهودها في مكافحة الإفلات من العقاب.
المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية، فالنتين كليفاز، أشار بدوره إلى أن بلاده تأخذ قرارات المحكمة بجدية، مع الالتزام بعدم التعليق على تفاصيلها، احتراماً لاستقلال القضاء الدولي.
الفاتيكان: لا تعليق
على صعيد آخر، رفض الكرسي الرسولي التعليق على مذكرتي الاعتقال، حيث صرّح الكاردينال بييترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، بأن “الفاتيكان أخذ علماً بما حدث، لكنه يركز على إنهاء الحرب”. جاءت هذه التصريحات خلال حدث نظمته إحدى الجامعات الكاثوليكية في روما، وفق ما نقلته وكالة آكي الإيطالية.
ردود فعل متباينة
يأتي هذا الموقف الأوروبي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب العمليات العسكرية في غزة، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي.
