صحة بوستمحافظاتمحلياتمحليات بوستمهم

ولي العهد يفتتح مركز صحي غور المزرعة الشامل بتأهيل جديد لخدمة المجتمع المحلي

عمان بوست – افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مشروع إعادة تأهيل وتطوير مركز صحي غور المزرعة الشامل في محافظة الكرك، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية شاملة للمواطنين.

مشروع شامل لتحسين الرعاية الصحية
استمع سموه إلى إيجازات قدمها وزير الصحة الدكتور فراس الهواري والمديرة التنفيذية لجمعية “همتنا صحة” الدكتورة فادية سمارة، حول تفاصيل المشروع الذي جاء ضمن اتفاقية شراكة بين الوزارة والجمعية لإعادة تأهيل 25 مركزًا صحيًا شاملاً في مختلف محافظات المملكة.

رؤية متكاملة للخدمات الصحية
أكد الهواري أن هذه المراكز الصحية تُعد ترجمة عملية لرؤية التحديث الاقتصادي واستراتيجية وزارة الصحة، مشيرًا إلى دورها في تقديم رعاية طبية شاملة، وتخفيف العبء عن المستشفيات الكبرى، وتحقيق نقلة نوعية في جودة الخدمات الصحية.

إضافات نوعية للمركز
أوضحت الدكتورة فادية سمارة أن المركز شهد تحسينات شاملة، شملت إنشاء عيادات متخصصة للباطنية، والعظام، وطب الأسرة، والأطفال، إضافة إلى قسم العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وغرف للطبابة عن بُعد، وصحة الأم والطفل، وعيادات الأسنان. كما تم توسعة قسم الطوارئ والمختبرات، وتزويد المركز بنظام دور حديث.

إنجاز بتمويل مجتمعي
المشروع الذي أنشئ على مساحة 1916 مترًا مربعًا، وبتكلفة بلغت 2.25 مليون دينار، جُمعت تمويلاته من تبرعات المواطنين، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، ما يعكس التكامل بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف التنمية الصحية.

نماذج نجاح سابقة
أشار الإيجاز إلى أن الجمعية نجحت في تأهيل مركز صحي الأميرة بسمة الشامل في عمان العام الماضي، ضمن نفس الاتفاقية، حيث تتولى الجمعية التخطيط والإشراف والتمويل، بينما تقدم وزارة الصحة الدعم اللوجستي والأجهزة الطبية.

إشادة ولي العهد بالتشاركية المجتمعية
عبر سمو ولي العهد عن تقديره للجمعية والمتبرعين والعاملين في المركز، مؤكدًا أن هذا المشروع يُبرز أهمية التشاركية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ودورها في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

نموذج يحتذى به في تطوير القطاع الصحي
تُعد هذه الخطوة نموذجًا يُحتذى به في تطوير المرافق الصحية في المملكة، وترسيخ التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أثر إيجابي مستدام على حياة المواطنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى