عمان بوست – شهد الدولار الأميركي انتعاشًا ملحوظًا من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الين الياباني يوم الأربعاء، واستقر عند مستويات قوية أمام العملات الرئيسية الأخرى، في الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون إمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.
من جهة أخرى، استقر الوون الكوري الجنوبي بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له في عامين يوم الثلاثاء، قبل أن ينتعش نسبيًا عقب إعلان الرئيس الكوري يون سوك يول عن فرض الأحكام العرفية، ثم عدوله عن القرار بسرعة بعد مواجهة مع البرلمان.
وتوقع المتعاملون أن البنك المركزي الكوري ربما تدخل لدعم الوون من خلال بيع الدولار مع فتح السوق صباح الأربعاء.
في المقابل، تراجع اليوان الصيني إلى قرب أدنى مستوياته في أكثر من عام في التداولات الخارجية، تحت وطأة التهديدات التجارية المتجددة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
اليورو حافظ على استقراره فوق أدنى مستوى له في عامين، حيث تترقب الأسواق تصويت المشرعين الفرنسيين على اقتراحات بسحب الثقة من الحكومة، ما قد يؤدي إلى الإطاحة بها.
وفي الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية أمام 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.07% إلى 106.39. كما ارتفع الدولار 0.18% إلى 149.90 ين، مستمرًا في التعافي بعد أن سجل أدنى مستوى له في الجلسة السابقة عند 148.65 ين.
الدولار حصل على دعم إضافي بعد أن أظهرت البيانات أن فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل معتدل في تشرين الأول، بينما انخفضت حالات تسريح العمال. في الوقت نفسه، يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الشهرية يوم الجمعة المقبل للحصول على مؤشرات جديدة حول أسعار الفائدة.
أما بالنسبة لليورو، فقد استقر عند 1.0506 دولار، مع تصاعد الأزمة السياسية في فرنسا. فيما بقي الجنيه الإسترليني ثابتًا عند 1.26645 دولار.
أما الوون، فقد سجل استقرارًا عند 1413.80 مقابل الدولار، بعد أن افتتح تعاملات الأربعاء بارتفاع طفيف عوض خسائره السابقة، حيث هبط إلى 1443.40 في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى له منذ تشرين الأول 2022.
فيما سجل اليوان الصيني تراجعًا إلى 7.2948 مقابل الدولار، ليعود إلى مستويات أدنى من 7.3145، وهو الأضعف منذ نوفمبر من العام الماضي. من جهة أخرى، سجل الدولار الأسترالي انخفاضًا بنسبة 0.4% إلى 0.6461 دولار، في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد الأسترالي إلى أبطأ وتيرة سنوية منذ جائحة كورونا في الربع الثالث.
