عمان بوست – في تطور مفاجئ، أفادت شبكة “سي إن إن” بأن الرئيس السوري بشار الأسد “لم يعد موجودًا في أي مكان في دمشق”، مشيرة إلى غياب الحرس الرئاسي حول مكان إقامته المعتاد، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصيره.
وقالت مصادر مطلعة لشبكة الأخبار الأميركية إنه لم يعد هناك طوق أمني حول مقر الأسد، وهو ما يُعد بمثابة دليل على احتمال هروب الرئيس من العاصمة. غياب الحرس الرئاسي كان بمثابة إشعار بأن أسد سوريا قد غادر بالفعل، مما يزيد التكهنات حول الوجهة التي توجه إليها.
في المقابل، الفصائل المسلحة المعارضة أبدت قلقها بشأن عدم وجود معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان تواجد الأسد، إذ تواصل جهودها للعثور عليه. وأكدت أن سقوط نظام الأسد أصبح أمرًا محتملاً، حسب تصريحات مسؤولين أميركيين. أحدهم ذكر أن “الانقلاب المنظم على النظام السوري هو السيناريو الوحيد الذي قد يؤخر تقدم المعارضة”.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين أن “إدارة بايدن لم تصدر بعد تقييمًا رسميًا بشأن مصير الأسد”، لكن هناك إجماعًا متزايدًا على أن “سقوط نظام الأسد بات ممكنًا بشكل متزايد في الأيام القليلة المقبلة”.
وفي وقت سابق، رصدت الكاميرات احتفالات شعبية في ضواحي دمشق، حيث شوهد السكان في عربين يخرجون إلى الشوارع يحتفلون بتقدم مقاتلي المعارضة باتجاه قلب العاصمة، وهم يطلقون الألعاب النارية وأبواق السيارات في مشهد يعكس تحولات هامة في مسار الحرب السورية.
