رياضة بوسترياضة عالمية

صلاح يحطم “أسطورة الأنانية” بانتفاضة تاريخية وأرقام غير مسبوقة

عمان بوست – يعيش محمد صلاح نجم ليفربول واحدة من أفضل فتراته الاحترافية على الإطلاق، حيث يقود الريدز نحو التألق في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، محققًا نتائج مذهلة تضع الفريق على قمة الجداول.

منذ بداية الموسم الحالي، أثبت صلاح أنه ليس فقط هدافًا بارعًا، بل صانع ألعاب من الطراز الرفيع، إذ أسهم بتمريرات حاسمة بجانب أهدافه العديدة، ما يعكس تطورًا كبيرًا في أدائه. ورغم أن ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي، فإن صلاح يبقى النجم الأبرز بفضل إسهاماته الثمينة في مسيرة الفريق.

تهمة الأنانية… فشل في الإثبات

على الرغم من هذه النجاحات، شهدت السنوات الأخيرة تصريحات من بعض اللاعبين والإعلاميين الذين اتهموا صلاح بالأنانية. جرايم سونيس، أسطورة ليفربول، كان من أبرز المنتقدين في موسم 2019-2020، حيث وصف صلاح بأنه “أناني دائمًا”، مشيرًا إلى رغبة اللاعب في الفوز بالحذاء الذهبي الثالث. هذه الاتهامات تكررت أيضًا على لسان روبرتو فيرمينو ومايكل أوين، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك تمامًا.

الواقع يكشف الحقيقة

مع بداية موسم 2023-2024، أصبح صلاح أكثر تنوعًا في أداءه، حيث سجل 18 هدفًا وصنع 15 تمريرة حاسمة في 24 مباراة حتى الآن. هذه الأرقام تجعل من صلاح أحد أكثر اللاعبين تعاونًا في العالم، ويثبت أن تهم الأنانية التي ألصقت به لا أساس لها من الصحة.

بل إن صلاح حقق إنجازًا تاريخيًا ببلوغه 103 تمريرات حاسمة مع ليفربول، مما يجعله أحد أفضل صناع اللعب في تاريخ النادي. مع معدل 13.7 تمريرة حاسمة في كل موسم منذ انتقاله إلى أنفيلد، يبدو من الواضح أن أسطورة الأنانية قد سقطت تمامًا.

التطور المستمر: صلاح على أعتاب أفضل نسخة في تاريخه

اليوم، يتصدر صلاح قائمة الهدافين في البريميرليج برصيد 15 هدفًا، وهو أيضًا الأكثر مشاركة في الأهداف برصيد 33 هدفًا هذا الموسم. إنه في طريقه لتسجيل موسم من أفضل مواسمه، حيث يوازن بين التسجيل وصناعة الأهداف كما لم يحدث من قبل.

صلاح اليوم ليس فقط نجمًا تهديفيًا، بل قائدًا حقيقيًا يساهم في كل جوانب اللعبة، مؤكدًا أن تهمة الأنانية هي مجرد افتراء لا مكان له في ظل هذا الأداء الاستثنائي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى