عمان بوست – واصلت إسرائيل خرق اتفاق الهدنة في لبنان، حيث قصفت قوات الاحتلال المدفعية بلدة عيتا الشعب جنوب البلاد، بينما شنّ الطيران الحربي ثلاث غارات استهدفت جرود قوسايا في قضاء زحلة بالبقاع اللبناني، في تصعيد جديد للتوتر على الحدود.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف استهدف بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود اللبنانية السورية، زاعماً أنها تُستخدم لنقل أسلحة إلى حزب الله.
من جهته، نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه أي علمٍ لبناني مسبق بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب مع انتهاء مهلة الستين يوماً المقررة بموجب الهدنة.
وأكد ميقاتي أنه أجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة مع الأطراف الراعية لتفاهم وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا، مطالباً بضغط دولي على إسرائيل لإنهاء خروقاتها وانسحابها من المناطق اللبنانية التي توغلت فيها، ومنها القنطرة، عدشيت، القصير، ووادي الحجير.
وشدد البيان على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بمتطلبات الانسحاب، مؤكداً أن الجيش اللبناني يواصل تعزيز وجوده في الجنوب بما يتماشى مع تفاهمات الهدنة، ويدافع عن السيادة اللبنانية في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
