عالمي بوستعربي ودولي

مسؤول بالقصر الجمهوري يكشف: أسماء الأسد ليست مصابة بالسرطان

عمان بوست – فجر كامل صقر، مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة، مفاجأة كبرى بكشفه أن الأنباء التي تداولت إصابة أسماء الأسد بالسرطان كانت مجرد جزء من خطة إعلامية مدبرة. وأوضح صقر أن أسماء الأسد أعلنت إصابتها بالسرطان، وتم تكليف المكتب الإعلامي بتضخيم الخبر على أنه نابع من القصر الجمهوري بهدف كسب تعاطف الشعب السوري.

وأكد صقر أن المكتب الإعلامي لم يتلق أي تقرير طبي موثوق بشأن مرض الأسد، مشيرًا إلى أن الرواية التي تم تداولها تحدثت عن إصابتها بسرطان الثدي ثم تحول إلى سرطان الدم. وأضاف أن ظهورها التلفزيوني كان مسعى لجذب التعاطف الشعبي في وقت كانت سوريا تمر فيه بأزمات.

وفيما يخص الوضع السياسي السوري، قال صقر إن الرئيس بشار الأسد كان “منفصلاً عن الواقع” خلال الأسابيع الأخيرة التي سبقت سقوط النظام. وأكد أن الأسد كان يرفض الاستماع لأي رأي واقعي يعكس الوضع في سوريا، بل كان يقتصر على تفسيرات ذاتية للوضع.

وفيما يخص علاقة أسماء الأسد بالاقتصاد والسياسة، أشار صقر إلى أن زوجة الرئيس السوري كانت تتمتع بنفوذ كبير في مختلف المجالات، بما في ذلك القرارات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، بل وأحياناً في المجال العسكري المعنوي من خلال “مبادرات إنسانية شكلية”. وأضاف أن شخصيتها القوية كانت لها تأثيرات مباشرة على قرارات بشار الأسد.

أما عن الخلاف مع رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، فقد أكد صقر أنه كان صراعًا حقيقيًا، حيث مارست أسماء الأسد ضغوطًا كبيرة لسحب السيطرة المالية من مخلوف. وأوضح أن الدولة صادرت أموال مخلوف بتهم التهرب الضريبي، وهو ما دفعه للإعلان عن تعرضه لاغتصاب ثروته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى