الملكة رانيا تسلط الضوء على التمكين والإبداع الشبابي خلال زيارة جمعية “درب النور” في جرش

عمان بوست – واصلت جلالة الملكة رانيا العبدالله دعمها لجهود التنمية المجتمعية في الأردن، حيث قامت الأحد بزيارة إلى محافظة جرش للاطلاع على أنشطة جمعية “درب النور للتنمية المجتمعية”، ولقاء عدد من الشباب والشابات أصحاب المشاريع الإنتاجية الذين تلقوا دعماً مباشراً من جلالتها.
تمكين المرأة والشباب محور الزيارة
استهلت جلالة الملكة زيارتها بالاستماع إلى عرض من رئيسة الجمعية، السيدة نور بنات، التي استعرضت برامج الجمعية الهادفة إلى تمكين المرأة والشباب، وإدارة المشاريع الدارّة للدخل، بالإضافة إلى توفير الرعاية والتعليم للأطفال عبر مساحات آمنة. وأكدت بنات على أهمية الشراكات مع المؤسسات والمنظمات الداعمة في تحقيق هذه الأهداف.
تجربة ريفية أصيلة
وخلال جولتها في “بيت الأصيلات للضيافة”، اطلعت جلالتها على تجربة الطبخ الريفي التي تبرز المنتجات المحلية مثل زيت الزيتون والسماق. كما التقت العاملين في المطبخ الإنتاجي وشاركت سيدات الجمعية في إعداد السماق، في رسالة داعمة للتقاليد المحلية.
معرض يُحيي التراث
زارت جلالتها معرض منتجات الأصيلات، الذي يوثق عملية عصر زيت الزيتون عبر العصور ويعرض مجموعة من المنتجات الريفية، مؤكدة على أهمية الحفاظ على التراث الزراعي والصناعات الحرفية كمصدر للإبداع والدخل.
شباب جرش: طموح وإبداع
خلال لقاء جلالتها مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية، تم استعراض إنجازات الجمعية منذ تأسيسها عام 2020 وخططها المستقبلية لتعزيز دور الشباب في المجتمع. كما التقت جلالتها مجموعة من الشباب والشابات من أصحاب المشاريع الإنتاجية المدعومة من جلالتها، حيث استمعت إلى قصص نجاحهم وتحدياتهم، وأشادت بجهودهم في توفير فرص عمل وتلبية احتياجات المجتمع المحلي وزوار جرش.
رسالة دعم وتمكين
أكدت جلالتها في حديثها مع الحضور أهمية الاستثمار في الشباب والنساء لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن دعم المشاريع الصغيرة يعزز الاقتصاد المحلي ويبرز الوجه الحقيقي للمجتمعات الريفية الأردنية، باعتبارها مصدر إلهام وإبداع.
زيارة الملكة رانيا العبدالله لجرش حملت رسالة واضحة: التمكين المجتمعي يبدأ من تعزيز الشراكات ودعم الإبداع المحلي، لتحويل الطموحات إلى إنجازات تُسهم في بناء مستقبل أفضل.

