مكافحة المخدرات تتعامل مع 25 ألف قضية تعاطي واتجار وترويج في 2024
مكافحة المخدرات: ضبط 38 ألف شخص تورطوا بقضايا تعاطي واتجار وترويج
مكافحة المخدرات: ضبط 27 مليون حبة كبتاغون و3 آلاف كغم حشيش العام الماضي
مكافحة المخدرات: مركز علاج الإدمان استقبل 744 شخصا تلقوا العلاج
شهد العام 2024 إطلاق الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات، وبالشراكة مع (36) مؤسسة حكومية وأهلية
قدمت الإدارة منذ تأسيسها 8 شهداء في عمليات مكافحة المخدرات
عمان بوست – في مواجهة شرسة مع آفة المخدرات، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات خلال العام 2024 من تحقيق إنجازات نوعية، مدعومة بتوجيهات ملكية ورؤية أمنية شاملة تهدف إلى تجفيف منابع المخدرات وملاحقة المتورطين من تجار ومروجين وشبكات دولية.
أرقام تحكي قصة الحرب على المخدرات
نجحت الإدارة في التعامل مع 25,260 قضية تورط فيها 38,782 شخصاً بين تعاطٍ وترويج واتجار. كما ضبطت كميات هائلة من المواد المخدرة، أبرزها:
- 27.5 مليون حبة كبتاغون
- 3 آلاف كغم من الحشيش
- 262 كغم من الماريغوانا
- 62 كغم من الكريستال
- بالإضافة إلى كميات من الهيروين والكوكايين والحشيش الصناعي وبودرة الجوكر.
عمليات نوعية وتحديثات استراتيجية
أكد العميد حسان القضاة، مدير إدارة مكافحة المخدرات، أن العام 2024 شهد توسعاً غير مسبوق في عمل الإدارة، حيث تم استحداث أقسام جديدة مثل فرع مكافحة المخدرات في وادي عربة، وفرق خاصة (SWAT) لتعزيز الاستجابة الميدانية السريعة. وتم تزويد الإدارة بأنظمة متطورة لمراقبة المهربين ومتابعة الشبكة العنكبوتية لرصد الأنشطة المشبوهة.
شراكات محلية ودولية
بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وشركاء إقليميين ودوليين، تم الإيقاع بشبكات تهريب دولية والقبض على مهربين تورطوا في عصابات عالمية.
التوعية والعلاج محوران أساسيان
أطلقت مديرية الأمن العام الاستراتيجية الوطنية للوقاية من آفة المخدرات بالشراكة مع 36 جهة حكومية وأهلية. وشهد العام 2024 تنظيم 7179 نشاطاً توعوياً. وفي محور العلاج، استقبل مركز علاج الإدمان 744 شخصاً تلقوا خدمات علاجية سرية ومجانية، مع خطط للتوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
شهداء الواجب: تضحيات لا تُنسى
قدمت إدارة مكافحة المخدرات 8 شهداء منذ تأسيسها، مجسدين روح التضحية في سبيل حماية الوطن والمواطن من آفة المخدرات.
المواطن شريك أساسي
أكد العميد القضاة أن المعلومات الواردة من المواطنين تُعامل بسرية تامة، مشدداً على أن المواطن هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الآفة، وداعياً الجميع للتعاون في معركة حماية المجتمع من خطر المخدرات.
ختاماً
تثبت إدارة مكافحة المخدرات، عاماً بعد عام، أن حربها ضد المخدرات ليست مجرد مهمة أمنية، بل معركة وجودية لحماية الأردن وشبابه من خطر يهدد الأمن والاستقرار.
