عمان بوست – أكد وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، أن دعم الأردن لفلسطين لم ينقطع منذ عقود، موجهاً شكره العميق لجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني والحكومة الأردنية على مواقفهم المشرفة والمساعدات المستمرة التي تسند الفلسطينيين في كل الأوقات.
جسر العطاء الأردني
أبو رمضان أوضح أن الأردن كان وما زال حاضراً بمساندته، بدءاً من إقامة المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، وصولاً إلى إنشاء جسر جوي حديثاً لتأمين المساعدات بعد تعطل الجسر البري، مما يؤكد التزام الأردن الثابت بالقضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني.
شراكة صحية مميزة
وأشاد أبو رمضان بالتعاون الوثيق بين وزارتي الصحة الفلسطينية والأردنية، حيث تم استخدام مختبرات وزارة الصحة الأردنية ومراكزها المتخصصة لتشخيص الحالات وتحليل العينات التي تم جمعها، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس روح الأخوة والمصير المشترك بين البلدين.
رسالة امتنان
واختتم أبو رمضان بتوجيه رسالة امتنان لكل من ساهم في تقديم يد العون، قائلاً:
“الأردن لم يكن يوماً مجرد جار، بل شريك أصيل في كل المراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني. هذا الدعم هو شهادة حية على وحدة الهدف والمصير.”
يأتي هذا التصريح ليؤكد الدور الريادي للأردن في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب الفلسطيني، واستمرار جهوده في تعزيز صمود الفلسطينيين في مواجهة التحديات.
