عمان بوست – أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن الأردن لن يتهاون في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، ولن يسمح له بأن يشكل أي تهديد لأمن المملكة أو دول الجوار مثل تركيا وسوريا، أو حتى للمنطقة والعالم.
موقف حازم ضد الإرهاب
الصفدي شدد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، على أن الأردن يتصدى بقوة لتنظيم داعش، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لمكافحة محاولات التنظيم لإعادة بناء قدراته. وقال:
“داعش منظمة إرهابية تشكل خطراً على الجميع، والتصدي لها مسؤولية جماعية. الأردن يقف في الخط الأمامي لهذه المواجهة.”
التصدي لتهريب المخدرات والسلاح
وأشار الصفدي إلى أن الأردن لا يواجه فقط خطر الإرهاب، بل أيضاً تهديدات تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود السورية، واصفاً هذه المحاولات بـ”الخطر الكبير”. وأضاف أن التصدي لهذه التهديدات جزء من استراتيجية المملكة لحماية أمنها واستقرارها.
تنسيق إقليمي ودولي
وأكد الوزير أن الأردن وتركيا شريكان في محاربة تنظيم داعش منذ نشأته، معرباً عن أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذا التهديد المشترك. وأضاف:
“كلنا يقظون لمحاولات داعش لإعادة بناء قوته، ونعمل يداً بيد مع شركائنا للتصدي لهذا الخطر.”
سوريا جزء من الحل
وفي حديثه عن الوضع في سوريا، قال الصفدي:
“مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة تقتضي التصدي لداعش والجماعات الإرهابية. الأردن سيظل سنداً لسوريا في معركتها ضد هذه الأخطار.”
رسالة واضحة
الصفدي اختتم تصريحاته برسالة حاسمة:
“الأردن ملتزم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المملكة من الإرهاب والدمار الذي يحمله داعش لمجتمعاتنا ومنطقتنا.”
هذا الموقف الحازم يعكس السياسة الأردنية الواضحة في حماية أمن المملكة والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان استقرار المنطقة.
