عمان بوست – فجرت صورة نشرها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، ضجة واسعة بعد أن أظهرت نجم ليفربول محمد صلاح بقميص الهلال السعودي، مما أثار تساؤلات مشحونة بالجدل حول انتقال اللاعب إلى الدوري السعودي.
التكهنات بشأن الصفقة المنتظرة اشتعلت بسرعة، بعد أن تداولت تقارير صحفية، أبرزها من موقع “ريليفو” الإسباني، أن صلاح قد يكون مستعدًا للانتقال إلى الهلال، في وقت تعثرت فيه مفاوضات تجديد عقده مع ليفربول، وهو ما جعل الصفقة أكثر إثارة للاهتمام.
الحالة المثارة بين جماهير الهلال، التي تُمني النفس برؤية صلاح في صفوف فريقها، أثارت في المقابل انتقادات واسعة من مشجعي الأندية الأخرى، الذين يرون أن قدوم صلاح سيُعزز هيمنة الهلال على الألقاب المحلية والإقليمية، ليصبح النادي الأكثر قوة في السعودية.
ورأى مشجع هلالي يُدعى “راكان” أن صلاح سيكون “صفقة القرن” في تاريخ الكرة السعودية، مؤكدًا أن قدومه سيمنح الفريق دفعة هائلة نحو الألقاب. ومع ذلك، هناك تخوفات من أن يتكرر مصير نيمار، لاعب الهلال، الذي عانى من إصابات متكررة ولم يقدم الأداء المنتظر.
من ناحية أخرى، لم تخلُ الردود من الانتقادات الحادة، حيث أعرب مشجعون من أندية النصر والاتحاد عن رفضهم للصفقة، معتبرين أن صلاح يستحق ناديًا عالميًا مثل النصر، وأكدوا أن الهلال لا يحتاج إلى تعزيز صفوفه بنجم آخر، لا سيما مع كثرة اللاعبين البارزين في صفوفه.
كما أشار البعض إلى أن انتقال صلاح إلى الهلال قد يُضعف من المنافسة العادلة في الدوري السعودي ويُعزز التفوق غير المتوازن للنادي، خاصة في ظل سعيه للمشاركة في كأس العالم للأندية.
هل ستظل صفقة صلاح مجرد تكهنات، أم ستتحقق ليكون لاعب ليفربول نجمًا في الدوري السعودي؟ الإجابة تظل معلقة بين الحلم والتحدي.
كوورة
