عالمي بوستعربي ودوليفلسطين

ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “إنجاز ما كان ليحدث دون فريقنا”

ترامب يتفاخر بدور فريقه في التوصل لاتفاق الهدنة في غزة

عمان بوست – في تصريحات جريئة قبل أيام من تنصيبه لولاية ثانية، أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتضمن تبادلاً للأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، جاء نتيجة الضغوط التي مارستها إدارته المقبلة، مشدداً على أن هذا الإنجاز “ما كان ليحدث دون تدخله المباشر وفريقه”.

دور القيادة الأميركية
خلال حديثه في برنامج المحافظ “دان بونغينو شو”، قال ترامب:
“لو لم ننخرط في هذا الاتفاق، لما تحقق. لقد غيرنا مسار الأمور بسرعة وبوضوح، وكان لا بد أن يحدث ذلك قبل أن أقسم اليمين”.

وأشار ترامب بشكل خاص إلى دور الموفد الأميركي المقبل إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في دفع المفاوضات إلى الأمام، واصفاً جهوده بأنها حاسمة في الوصول إلى الاتفاق.

تفاصيل الاتفاق ومراحله
ينص الاتفاق، الذي تم الإعلان عنه بوساطة قطر والولايات المتحدة، على ثلاث مراحل، تبدأ أولها يوم الأحد حال موافقة الحكومة الإسرائيلية، وتمتد على ستة أسابيع، وتشمل:

  • وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
  • إطلاق سراح 33 محتجزاً لدى المقاومة الفلسطينية منذ بدء الحرب، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
  • إدخال مساعدات إنسانية مكثفة إلى القطاع المحاصر.

ومن المقرر أن يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على إنهاء الحرب بشكل كامل.

اجتماعات حاسمة في إسرائيل
تجتمع الحكومة الأمنية الإسرائيلية يوم الجمعة لمناقشة تفاصيل الاتفاق، الذي يأتي عشية تنصيب ترامب رسمياً. وتواجه الاتفاقية معارضة داخلية من بعض الأطراف الإسرائيلية التي تشكك في جدوى وقف إطلاق النار.

دور إنساني أم استعراض سياسي؟
يأتي إعلان ترامب عن دوره في الاتفاق وسط جدل حول أهدافه، حيث يرى مراقبون أن الرئيس الأميركي المنتخب يسعى لتسجيل “إنجاز دبلوماسي سريع” قبل بدء ولايته الجديدة، بينما يرى آخرون أن تدخله قد يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، التي تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب الحرب المستمرة.

قطاع غزة بين الأمل والتحدي
مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ المرتقب، يتطلع سكان غزة إلى وقف نزيف الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية، بينما تبقى التحديات كبيرة أمام تنفيذ بنوده وسط أجواء من عدم الثقة بين الأطراف المتنازعة.

أ ف ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى