عمان بوست – في خطوة لافتة، أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أربعة مسؤولين حكوميين بارزين عيّنهم سلفه جو بايدن، مهددًا بإقالة أكثر من “ألف آخرين” من موظفي الإدارة السابقة. الإعلان جاء عبر أول منشور له على منصته “تروث سوشال” منذ توليه منصبه، مما يشير إلى بداية حافلة بالإجراءات المثيرة للجدل.
حملة تطهير شاملة في البيت الأبيض
وصرح ترمب في منشوره: “مكتبي لموظفي الرئاسة يعمل بشكل نشط على رصد وعزل أكثر من ألف موظف رئاسي من تعيينات الإدارة السابقة لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أميركا عظيمة من جديد”.
وشملت الإقالات الفورية أربعة أسماء بارزة:
- خوسيه أندريس: عضو المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة البدنية والتغذية.
- مارك ميلي: عضو المجلس الاستشاري الوطني للبنى التحتية.
- براين هوك: مسؤول في مركز ويلسون للباحثين.
- كيشا لانس بوتومس: عضو المجلس الرئاسي للصادرات.
وأضاف ترمب: “هذا المنشور يمثل إشعارًا رسميًا بالإقالة لهؤلاء الأفراد الأربعة، وترقبوا المزيد قريبًا”.
عبارة مأثورة من برنامج واقعي إلى واقع سياسي
واختتم ترمب منشوره بعبارته الشهيرة “أنتم مطرودون!”، التي كانت علامة فارقة في برنامجه التلفزيوني الناجح ذي أبرينتيس.
تحولات منتظرة في مؤسسات حكومية
تستعد العديد من المؤسسات الحكومية الأميركية لتغييرات كبرى، حيث تعهد ترمب خلال حملته الانتخابية بخفض حجم الإدارات الحكومية وتعزيز فاعليتها. وتشمل وعوده المثيرة للجدل تهديدات بإغلاق هيئات كاملة، مما ينبئ بمزيد من الخطوات الحاسمة في الأيام والأسابيع المقبلة.
مرحلة جديدة بعناوين مثيرة
بهذا التحرك، يبدو أن ترمب يسعى إلى إعادة تشكيل الإدارة الفيدرالية بما يتماشى مع رؤيته، وسط انقسام داخلي حول مدى تأثير هذه السياسات على استقرار المؤسسات الأميركية. الأيام القادمة قد تحمل مزيدًا من القرارات الجريئة التي ستعيد تشكيل المشهد السياسي في واشنطن.
