عمان بوست – في أول يوم له في منصب الرئيس الأمريكي، وقع دونالد ترامب عشرة أوامر تنفيذية، مستعجلاً اتخاذ خطوات حاسمة للحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة، ضمن حربه العاجلة ضد الهجرة.
تضمنت الأوامر إعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، بهدف تعبئة الجيش وتسريع بناء الجدار الحدودي، فضلاً عن إنهاء حق المواطنة التلقائية بالولادة، وتعليق برامج إعادة توطين اللاجئين، وتصنيف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية أجنبية. وقد أكد مسؤولون في البيت الأبيض أن هذه الإجراءات ستواجه تحديات قانونية، خاصة من جماعات حقوق الإنسان والهجرة.
ترامب وصف فوزه في الانتخابات بأنه “انتصر ساحقًا” وأكد أنه يحمل “تفويضًا لتنفيذ تعهداته الانتخابية”، مشيرًا إلى عزمه تنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين المجرمين في التاريخ. ومن بين الإجراءات، تم تضمين تصعيد دور الجيش في تأمين الحدود، مع نشر الحواجز والأنظمة المتطورة للمراقبة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار.
وتتضمن الإجراءات المثيرة للجدل أيضًا إنهاء برنامج اللجوء، وهو حق قانوني للأشخاص الفارين من الاضطهاد، بالإضافة إلى تعليق برنامج اللاجئين لمدة أربعة أشهر. وقد تباينت ردود الفعل على هذه الخطوات، التي تشمل أيضًا إعادة تفعيل برنامج “البقاء في المكسيك”، الذي يلزم المهاجرين بالانتظار عبر الحدود للحصول على قرارات اللجوء.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أيضًا عن خطط لإنهاء حق المواطنة بالولادة، في خطوة مثيرة للجدل، إذ قد تتناقض هذه الإجراءات مع الدستور الأمريكي، الذي يضمن الجنسية للأشخاص المولودين داخل البلاد.
بينما لم تُحدد الإدارة حظرًا سفرًا محددًا، أكدت أنها ستتخذ خطوات حاسمة في توجيه الوكالات المعنية لتقديم توصيات بشأن تنفيذ هذه السياسات.
