نيمار ينهي علاقته بالهلال السعودي “بالتراضي” بعد 18 شهرًا من الإصابات والخلافات

عمان بوست – أعلن نادي الهلال السعودي، يوم الثلاثاء، عن إنهاء عقده مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا “بالتراضي”، بعد 18 شهرًا شهدت العديد من الإصابات والمشاكل البدنية التي حالت دون تحقيق اللاعب للبصمة المنتظرة.
وذكر النادي في بيان مقتضب على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “اتفقت شركة نادي الهلال ولاعب الفريق نيمار جونيور على إنهاء العلاقة التعاقدية التي تربط اللاعب بالنادي بالتراضي”، مشيدًا بما قدمه نيمار خلال فترة وجوده مع الفريق ومتمنيًا له التوفيق في مسيرته المستقبلية.
القرار جاء بعد فترة من التوترات المالية، حيث كانت تفاصيل فسخ العقد عالقة بسبب مطالبة نيمار بمستحقات مالية كبيرة، إذ أفاد مصدر مقرب من الهلال بأن المبلغ المطلوب من اللاعب يتجاوز 65 مليون يورو.
هذا الانفصال قد يمهد الطريق لنيمار للعودة إلى ناديه السابق سانتوس البرازيلي، وفقًا لتقارير صحفية برازيلية، حيث من المتوقع أن تكون هذه العودة بمثابة فرصة أخيرة للنجم البرازيلي في ظل تقدم سنه ومعاناته المستمرة من الإصابات.
اللاعب، الذي انتقل إلى الهلال في أغسطس 2023 قادمًا من باريس سان جرمان في صفقة ضخمة قدرت بنحو 100 مليون يورو، لم يكن قادرًا على تقديم الأداء المتوقع مع “الزعيم”، حيث لعب فقط 7 مباريات وسجل هدفًا واحدًا وصنع ثلاثة أهداف أخرى قبل أن يتعرض لإصابة قوية في الرباط الصليبي في أكتوبر 2023.
نيمار، الذي يطمح للمشاركة في كأس العالم 2026، يواجه تحديات كبيرة في استعادة مستواه البدني والذاتي بعد سلسلة من الإصابات. تصريحات مدربه البرتغالي، جورجي جيزوس، أوضحت مدى صعوبة عودة اللاعب إلى مستوياته السابقة.
بالنسبة لنيمار، فإن العودة إلى البرازيل تمثل تحديًا جديدًا في مسيرته، بعد سنوات من التألق في أوروبا مع برشلونة وباريس سان جرمان، ما يضعه أمام مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية.