عمان بوست – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقاءات منفصلة في بروكسل، الأربعاء، مع كبار المسؤولين الأوروبيين، على موقف الأردن الثابت بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين، محذرًا من تداعيات التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات المستمرة للمقدسات في القدس.
وخلال لقاءات جلالته مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، تم التأكيد على متانة الشراكة الأردنية – الأوروبية وضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
ملفات إقليمية ودور أوروبي فاعل
وشدد جلالة الملك على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة واستدامته، محذرًا من الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، ومؤكدًا ضرورة تكثيف تدفق المساعدات الإغاثية للقطاع. كما ثمّن دعم الاتحاد الأوروبي للأردن في تنفيذ مشاريع حيوية، مشيرًا إلى أهمية الدور الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وفي الشأن السوري، جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
الأردن شريك محوري لأوروبا
من جانبهم، شدد المسؤولون الأوروبيون على أن الأردن شريك استراتيجي مهم، مشيدين بدور المملكة في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومؤكدين استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للأردن في قطاعات حيوية مختلفة.
وخلال زيارته، تلقى جلالة الملك دعوة رسمية من رئيسة البرلمان الأوروبي لإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوروبي، في خطوة تعكس التقدير الأوروبي لدور الأردن ومكانته الدولية.
حضور رفيع المستوى
رافق جلالته في اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، ومدير مكتب جلالة الملك علاء البطاينة، والسفير الأردني لدى بلجيكا يوسف البطاينة.
