عمان بوست – شهدت مختلف محافظات المملكة، الجمعة، وقفات ومسيرات شعبية حاشدة رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين، وتأكيدًا على دعم الموقف الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في التصدي لمخططات التوطين والوطن البديل.
حراك وطني يعم المحافظات
في العاصمة عمّان، توافد الآلاف إلى منطقة الصويفية ووسط البلد في وقفات تؤكد الالتفاف الشعبي حول قيادة جلالة الملك ورفض أي حلول تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وفي إربد، خرجت مسيرة ضخمة شدد المشاركون فيها على أن القدس خط أحمر، مؤكدين أن الأردن سيظل سندًا ثابتًا لفلسطين في وجه أي مخططات تهجير.
أما في السل – البلقاء، فقد جابت مسيرة شوارع المدينة تأييدًا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ورفضًا لمحاولات تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
وفي معان، احتشد المواطنون أمام مسجد الشريف الحسين بن علي، مجددين التأكيد على رفض تهجير أبناء غزة، ودعمهم المطلق للمواقف الهاشمية الصلبة.
لاءات ثابتة وموقف لا يتزعزع
في الطفيلة وجرش، رفعت الفعاليات الشعبية الرايات الأردنية وصور جلالة الملك، مرددين شعارات تؤكد على تمسكهم بلاءات الملك الثلاث: لا للتوطين، لا للوطن البديل، لا لتهويد القدس.
أما في العقبة والكرك، فقد شهدت الساحات العامة وقفات حاشدة، حيث أكد المشاركون وحدة الصف الأردني، وتمسكهم بهوية الدولة الأردنية ورفض أي محاولات لفرض حلول على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
رسالة شعبية لا تقبل التأويل
هذه الوقفات، التي تتزامن مع إحياء الأردنيين للذكرى السادسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة، تحمل رسالة واضحة للعالم: الأردنيون صف واحد خلف قيادتهم، ولن يقبلوا بأي حلول تتجاوز حقوق الفلسطينيين، أو تمس بسيادة الأردن واستقراره.
