عمان بوست – عبرت جمعية جماعة الإخوان المسلمين عن تأييدها الكامل لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأصدرت الجمعية بيانًا أكدت فيه دعمها للقرارات الحاسمة التي اتخذها جلالته في هذا اللقاء المصيري الذي يعتبر محوريًا لمستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
وجاء في البيان ما يلي:
- تأييد لخطوة جلالة الملك في التصدي للرئيس الأمريكي، حيث أبدى شجاعة قوية في مواجهة رئيس يملك قوة نارية هائلة، بينما اعتمد جلالة الملك على قوة الشعب الأردني وإرادته، مؤكدًا الحق والعدالة.
- رفض مشروع التهجير: أيدت الجمعية موقف جلالته الثابت في رفض التهجير القسري للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مشددة على دعم موقفه الرافض تمامًا لأي مخططات بهذا الشأن.
- دعم الوحدة العربية والإسلامية: أكدت الجمعية أن المسؤولية في هذه المرحلة تتطلب وقوف الدول العربية والإسلامية بجانب الأردن في مواجهة التحديات، وضرورة التضامن العربي في دعم القضية الفلسطينية.
- مساندة الشعب الفلسطيني: أيدت الجمعية استمرار دعم جلالة الملك للشعب الفلسطيني، سواء من خلال المساعدات المالية أو من خلال تقديم الدعم الطبي، خاصة للأطفال في غزة، والعمل على تخفيف معاناتهم.
- رفض أي مساومة على الأرض الفلسطينية: شددت الجمعية على دعم موقف جلالة الملك في رفض أي مغريات مالية أو منح مشروطة تتعلق بالمساومة على أراضي المسلمين في فلسطين.
وأختتمت الجمعية البيان بدعوة الشعب الأردني للتمسك بالصمود والوحدة الوطنية، وتوجهت بنداء للأطراف السياسية والحكومة للانخراط في حوار وطني يهدف إلى نهج جديد يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التحديات، مؤكدين ضرورة مواجهة العدو المشترك من الكيان الصهيوني وأعوانه.
المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المحامي محمد جميل القطاونة
