عمان بوست – أكدت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أنها لم تمنح أي رخص لاستيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”، مشددة على أن باب الاستثمار في هذا المجال مفتوح لجميع الشركات المهتمة، مع عدم وجود أي حصرية لأي جهة في توفيرها بالسوق المحلي.
وأوضحت الهيئة أن طرح الأسطوانات البلاستيكية مشروط بالالتزام بالقاعدة الفنية الأردنية، المعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس، والتي أجرت 21 اختبارًا فنيًا لضمان مطابقتها لمعايير السلامة والجودة، بما في ذلك فحوصات الانفجار، وانتشار الشظية، والضغط، والحرارة، والكسر، وفقًا للمواصفة الدولية ISO 11119.
وأشارت الهيئة إلى أن الأسطوانات البلاستيكية ستبقى خيارًا متاحًا في الأسواق ولن تحل محل الأسطوانات التقليدية “الحديدية”، مؤكدة أن التعامل بها ليس إلزاميًا لأي جهة.
وأكدت الهيئة أن مسؤولية صيانة وتحديث الأسطوانات البلاستيكية، بما في ذلك متابعة عمرها الافتراضي، تقع على عاتق الشركات المزودة، كما هو الحال مع الأسطوانات الحديدية، لافتة إلى أن الأسطوانات البلاستيكية تمتاز بعمر افتراضي أطول وحاجة أقل للصيانة.
وفيما يتعلق بجاهزية السوق، كشفت الهيئة أن عدد الأسطوانات الحديدية المتوفرة حاليًا في الأسواق الأردنية يصل إلى نحو 7 ملايين أسطوانة، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 300 مليون دينار، مشددة على أن أي استثمار جديد في الأسطوانات البلاستيكية سيخضع لمراجعات دورية لضمان استمرارية التزويد، وتقييم الجدوى الاقتصادية، وتأمين المخزون الاستراتيجي المطلوب.
ودعت الهيئة المواطنين للاستفادة من هذه التقنية الحديثة، كما حثّت الجهات المهتمة بالاستثمار على التقدّم بطلبات الحصول على التصاريح والرخص اللازمة، مؤكدة أن عمليات تخزين ونقل وتوزيع الأسطوانات البلاستيكية ستتم فقط من خلال الموزعين والمستودعات المرخصة.
وأوضحت الهيئة أن الأسطوانات البلاستيكية تتمتع بميزات أمان متقدمة، إذ تتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى 40 درجة تحت الصفر ومرتفعة تصل إلى 65 درجة مئوية، كما أنها خفيفة الوزن (5.3 كغم فارغة مقارنة بـ 17 كغم للأسطوانة المعدنية)، ما يسهل نقلها واستخدامها.
وشدّدت الهيئة على ضرورة التعامل الآمن مع جميع أسطوانات الغاز، بغض النظر عن نوعها، لضمان الاستخدام الآمن والفعال للطاقة.
