عمان بوست – سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 95 إشاعة خلال شهر فبراير الماضي، انتشرت بين الجمهور عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وفق ما جاء في تقريره الشهري الصادر امس الاثنين.
الإشاعات السياسية في الصدارة
وأوضح التقرير أن الإشاعات السياسية تصدرت المشهد بـ 43 إشاعة، مشكلةً 45% من إجمالي الإشاعات المنتشرة، تلتها إشاعات الشأن العام بـ 19 إشاعة (20%)، ثم الإشاعات الاجتماعية بـ 12 إشاعة (13%)، تلتها الإشاعات الأمنية بـ 11 إشاعة (12%)، فيما جاءت الإشاعات الاقتصادية بـ 9 إشاعات (9%)، وحلت الإشاعات الصحية في المرتبة الأخيرة بإشاعة واحدة فقط (1%).
مصادر الإشاعات.. الداخل يتصدر والمحتوى الرقمي المضلل يهيمن
وبيّن التقرير أن 86% من الإشاعات (82 إشاعة) مصدرها داخلي، بينما 14% (13 إشاعة) جاءت من مصادر خارجية. أما من حيث وسيلة الانتشار، فكانت 94% من الإشاعات (89 إشاعة) مصدرها منصات التواصل الاجتماعي، في حين لم تتجاوز 6% (6 إشاعات) تلك التي نشرتها وسائل الإعلام التقليدية.
ضرورة التحقق قبل النشر
أكد المرصد على أهمية عدم إعادة نشر المحتوى المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من مصدره الموثوق، محذرًا من أن الاعتماد على الأخبار غير الموثقة يسهم في انتشار المعلومات المضللة والإشاعات، مما يؤثر على الرأي العام ويؤدي إلى تشويش المشهد الإعلامي.
ودعا التقرير إلى تعزيز الوعي الإعلامي بين الجمهور، وضمان تحري الدقة في تداول المعلومات، خاصة في ظل تزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار.
هذا التحليل يعكس مدى تأثير الشائعات في المشهد الإعلامي المحلي، ويؤكد أهمية تعزيز ثقافة التحقق والتدقيق قبل نشر أو تداول أي محتوى إعلامي.
