عمان بوست – وصف وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة حادثة الاعتداء على الطالب محمد الحميدي في مدرسة خالد بن الوليد بأنها غريبة ومستهجنة ولم يسبق أن شهدتها المدارس الأردنية.
وأشار محافظة إلى أن الحادثة تعكس إهمالًا واضحًا من بعض العاملين في المدرسة، مشددًا على أنه لا يجوز أن تكون المواد الخطرة في متناول الطلاب، بل يجب حفظها في أماكن آمنة ومغلقة. كما استغرب الوزير وجود الطلبة في غرف غير مخصصة لهم خلال وقت الحصص الدراسية، مؤكدًا أن مكانهم الطبيعي هو داخل الصفوف الدراسية أو المختبرات فقط.
وأكد محافظة أن الوزارة لن تتهاون في محاسبة أي شخص يثبت تقصيره أو إهماله، مشددًا على أهمية تفعيل الدور المشترك بين المدرسة والأسرة لضبط سلوكيات الطلاب وتعزيز روح الأخوة والتسامح بينهم، محذرًا من خطورة تفشي السلوك العدواني في البيئة المدرسية.
وأوضح الوزير أن وزارة التربية والتعليم تعتمد تعليمات وأنظمة صارمة لضمان السلامة العامة في المدارس، ومنع أي مخاطر تهدد حياة الطلبة.
وجاءت هذه التصريحات عقب اتصال هاتفي تلقاه محافظة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حيث وجه سموه إلى ضرورة اتخاذ الوزارة للإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة.
