وحدة حقوق الإنسان: تكثيف الجهود لحماية حقوق الإنسان في ظل التصدي لخطابات الكراهية

عمان بوست – أكد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، خليل العبداللات، على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة كراهية الإسلام وتعميم قيم العدالة والتسامح، مع تصاعد مظاهر التمييز ضد المسلمين في أنحاء مختلفة من العالم.
وأوضح العبداللات، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، أن هذه المناسبة تأتي لتأكيد ضرورة التصدي لخطابات الكراهية والتطرف، والعمل على ترسيخ قيم الاحترام المتبادل، مضيفاً أن حقوق الإنسان يجب أن تكون محمية بغض النظر عن الدين أو الخلفية الثقافية للأفراد.
وأشار العبداللات إلى أن القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كانت دائمًا الصوت العالمي المدافع عن صورة الإسلام الحقيقية، دين الرحمة والتسامح، من خلال تبني رسالة عمان التي أطلقها جلالته في عام 2004، والتي أكدت على مبادئ الإسلام الأصيلة ورفض الغلو والتطرف، وأعربت عن دعمها لوحدة المسلمين واحترام التعددية الفكرية والدينية.
وأضاف العبداللات أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، التزم بنهج راسخ في مكافحة الكراهية والتعصب، ودعم ثقافة الحوار والانفتاح. وأكد أن الأردن يواصل حماية التعددية الدينية والفكرية من خلال سياسات تعزز من الاعتدال والتعايش السلمي، مستشهداً بموقف الأردن الثابت في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس كدليل على التزام القيادة الهاشمية بقيم العدل واحترام الأديان.
وذكر العبداللات أن الإسلام يشدد على مبدأ المساواة بين البشر وكرامة الإنسان، وهو ما أكدت عليه رسالة عمان، مؤكداً أن مواجهة كراهية الإسلام لا تقتصر على حماية المسلمين فقط، بل هي جزء من المسؤولية العالمية لمكافحة جميع أشكال الكراهية والتطرف وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وفي ختام تصريحاته، دعا العبداللات إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الكراهية وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، والاستلهام من القيادة الهاشمية كنموذج في الدفاع عن حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ التسامح والعدالة، من أجل بناء مجتمعات يسودها السلام والوئام.
بترا