عمان بوست – دعا أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول المعارض، من سجنه في سيليفري إلى “الوحدة” في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات في تركيا بعد توقيفه.
وفي رسالة نشرها محاموه عبر منصة “إكس”، قال إمام أوغلو: “من يظنّ أننا لن نتمكن من الاحتفال بهذا العيد مخطئ بشدة، لأننا سنجد بكل تأكيد طريقة للاحتفال معًا! وسنسعى جاهدين لتحقيق الوحدة في هذا العيد”.
وكان إمام أوغلو قد تم توقيفه في 19 مارس، ما أثار موجة احتجاجات غير مسبوقة في تركيا، حيث نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع مطالبين بالإفراج عنه.
يُعتبر إمام أوغلو، الذي تم تعليق مهامه بعد اتهامه بـ “الفساد”، الخصم الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان. ويعدّ مرشح حزب الشعب الجمهوري، الذي أسّسه مصطفى كمال أتاتورك، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومنذ توقيفه، أظهرت البيانات الرسمية لوزارة الداخلية أنه تم توقيف أكثر من 1879 شخصًا، وأُودع 260 منهم السجن على خلفية المشاركة في الاحتجاجات.
كما شملت التوقيفات الصحفي السويدي يوآكيم ميدين، الذي اعتقل عند وصوله إلى مطار إسطنبول وأُودع السجن بتهم “الإرهاب” و”إهانة الرئيس”، ما أثار انتقادات من وسائل الإعلام، مثل صحيفة “داغنز اي تي سي” التي وصفت التهم بالـ”عبثية”. كما تم توقيف 12 صحفيا تركيا، معظمهم أُطلق سراحهم لاحقًا، لكنهم لا يزالون يواجهون التهم بالمشاركة في التظاهرات المحظورة.
أ ف ب
