المومني: موقف الأردن المتقدم تجاه القضية الفلسطينية محط فخر لكل الأردنيين

عمان بوست – قال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني الخميس، إن موقف الأردن المتقدم تجاه قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، يجب أن يكون محط فخر لكل الأردنيين.
وأضاف المومني، أن الأردن رسخ واستخدم كل الأدوات المتاحة من أجل إسناد الشعب الفلسطيني إغاثيا وسياسيا ودبلوماسيا وعسكريا وهذا ما يجب أن نتحدث عنه وهذا ما يجب أن نفتخر به، مشيرا إلى أنه من غير المقبول على الإطلاق و”مدينا بأشد العبارات” أي مساس في ثوابتنا الوطنية.
وأكد المومني أن أي مساس وتحريض على مؤسسات الدولةوعلى الأجهزة الأمنية والجيش وهو أمر يمس كل أردني شريف ولا نقبله ونرفضه ويحرف البوصلة عن معركتنا الأساسية وهي إسناد الشعب الفلسطيني فيما يتعرض له من ظلم وعدوان من الاحتلال الإسرائيلي.
“أي شيء وأي سلوكيات من شأنها أن تحرف البوصلة عن الموقف الأردني المتقدم والشجاع تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا مصلحة لأحد بها إلا لمن يتربصون بهذا البلد ومن يريدون المزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني”، بحسب المومني.
وبين الناطق باسم الحكومة، أن حرية التعبير وحرية الرأيلا تعني بحال من الأحوال استحضار الفوضى بل يجب أن ننصاع جميعا إلى دولة القانون وأن ننتظم جميعا ضمن الجهود الوطنية الأردنية الشاملة التي تهدف إلى مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه، موضحا أنه “علينا جميعا في هذه المرحلة أن نكون ملتفين حول بلدنا وثوابتنا لأن الأردن القوي القادر هو الأفضل والأقدر على التعامل وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهته للظلام الكبير الذي يواجهه”.
وقال المومني أن موقف الأردن القوي والواضح تجاه القضية الفلسطينة عناصره أساسية وهي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والسماح بدخول المساعدات والإغاثات للشعب الفلسطيني بشكل كامل لأن استخدام التجويع يعد “جريمة حرب”، وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم والغزيين على أرضهم وهو مهم جدا وهو النقطة الأساسية والمفصلية من أجل أن ينال الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، مشيرا أنه من أجل تحقيق هذه الأهداف يقوم الأردن بجهود دبلوماسية وسياسية كبيرة ومكثفة في مختلف دول العالم وعلى الصعيدين العربي والإقليمي.
وأضاف أن الأردن يستمر بأن يكون الطريق والمصدر الأساسي للمساعدات الإغاثية للغزيين بما يتعرضون له، مؤكدا أن الأردن استخدم الاتصالات والعلاقات كافة من أجل التأكيد على وقف التصعيد والاتفاق الذي جرى برعاية ووساطة مصرية قطرية وأميركية بأن يتم تطبيقه.