الفايز: الأردن مستهدف من الخارج و”الذباب الإلكتروني”.. والخائن من يعبث بأمنه

عمان بوست – أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أن الأردن يواجه تحديات متعددة في ظل المتغيرات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، محذرًا من محاولات العبث بأمن واستقرار المملكة من خلال حملات إلكترونية ممنهجة تستهدف النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية.
وخلال لقاء جمعه بعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة جرش، شدد الفايز على أهمية الالتفاف حول جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم جهوده في الحفاظ على استقرار الأردن والدفاع عن الثوابت الوطنية، مشيرًا إلى أن “الخائن هو من يحاول زرع الفتنة والنيل من أمن الوطن”.
وقال إن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنية، سيبقى حصنًا منيعًا ورقمًا صعبًا في المنطقة، مطالبًا بتعزيز الجبهة الداخلية والتصدي لخطاب الكراهية والانقسامات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما دعا الفايز إلى توحيد الخطاب الإعلامي الوطني، وتعزيز دور الأحزاب والمؤسسات الإعلامية في مواجهة الإشاعات ودعاة الفتنة، مشيرًا إلى أن الهوية الأردنية واحدة، وأن وحدة الصف ضرورة لمواجهة التحديات.
وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، أكد الفايز أن الأردن كان ولا يزال المدافع الأول عنها، وأن مواقف القيادة الهاشمية تجاه فلسطين والقدس ثابتة وراسخة، مستعرضًا تضحيات ملوك الأردن المتعاقبين دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني.
كما حذر من محاولات تحويل مسار المعركة من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إلى الداخل الأردني، مؤكدًا أن أمن الأردن واستقراره أولوية لا مساومة عليها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تحدث الفايز عن التحديات المعيشية التي تواجه الأردنيين، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا منها يرتبط بالظروف الإقليمية، ومشددًا على أهمية تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك.
وختم الفايز بالتأكيد على أن الأردن سيبقى قويًا بقيادته وشعبه ومؤسساته، وقادرًا على تجاوز التحديات كما فعل على مدى تاريخه الحديث.