“مؤتمر إسطنبول البرلماني” يشدّد على أهمية الوصاية الهاشمية ودعم القضية الفلسطينية

عمان بوست – أكد المشاركون في الاجتماع البرلماني الدولي الداعم لفلسطين ووقف الحرب على غزة، الذي اختتم أعماله في مدينة إسطنبول التركية، أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية التاريخية والدينية للمدينة المقدسة.
وشدّد البيان الختامي للمؤتمر، الذي جمع ممثلين عن برلمانات عدد من الدول الإسلامية، على ضرورة حماية الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، محذرًا من محاولات تغييره أو طمسه.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، جدّد رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي التأكيد على أن جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية، يضطلع بدور تاريخي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، في وجه محاولات التهويد والتغيير الديمغرافي.
ودعا الصفدي إلى دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، كما دعا إلى تحرك برلماني دولي فاعل يسهم في إنجاز حل الدولتين، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء وممثلي برلمانات دول عدّة، منها: الأردن، تركيا، فلسطين، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، الجزائر، ماليزيا، باكستان، السنغال، وأذربيجان.
وطالب البيان الختامي بتحرك دولي عاجل لوقف ما وصفه بجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة، معتبرًا أن الصمت الدولي إزاء ذلك يمثّل تقاعسًا غير مبرر يتنافى مع المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي.
كما شدّد المشاركون على ضرورة ضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ودعم وكالة “الأونروا”، ورفض محاولات تقويض دورها، إضافة إلى رفض أي مساعٍ لتغيير التركيبة السكانية أو الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو تهجير السكان منها قسرًا.