عمان بوست – أعربت الولايات المتحدة، يوم الخميس، عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف التي طالت أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، ووصفتها بأنها “مستهجنة وغير مقبولة”.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان رسمي، أن “الاعتداءات الأخيرة والخطابات التحريضية التي تستهدف الطائفة الدرزية في سوريا تثير القلق وتشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان”، مشددة على ضرورة وقف القتال فوراً ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية أمن ريف دمشق عن التوصل إلى اتفاق في مدينة جرمانا بين ممثلين عن الحكومة السورية ووجهاء المدينة، يقضي بتسليم السلاح الثقيل فوراً، وزيادة انتشار القوى الأمنية حتى استعادة الاستقرار.
كما ينص الاتفاق، وفق بيان المديرية، على تسليم الأسلحة الفردية غير المرخصة خلال فترة محددة، مع التأكيد على حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية. ويتضمن الاتفاق أيضاً انتشار وحدات من وزارة الدفاع السورية على أطراف المدينة لتأمينها.
يأتي ذلك بعد يومين من اشتباكات دامية وصفت بأنها ذات طابع طائفي، أسفرت عن مقتل 73 شخصاً على الأقل، معظمهم من الطائفة الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
(أ ف ب)
