عمان بوست – يعيش الشارع الرياضي الأردني حالة من الترقب والانتظار، مع اقتراب المدرب المغربي جمال السلامي من الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب النشامى، استعدادًا للمواجهتين المصيريتين أمام عُمان والعراق في تصفيات كأس العالم 2026.
ويُرجح أن يكشف السلامي عن الأسماء المختارة بعد حضوره نهائي كأس الأردن المرتقب بين الوحدات والحسين إربد، مساء الإثنين على ستاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، في مباراة قد تُحدد مصير عدد من اللاعبين، وعلى رأسهم الحارس عبد الله الفاخوري، الذي تحيط بمشاركته علامات استفهام بعد تراجع مستواه مؤخراً.
الفاخوري مهدد.. وشلبية على الخط
رغم نية السلامي الحفاظ على استقرار التشكيلة، إلا أن ضغوطًا جماهيرية وإعلامية تُطالبه بإعادة النظر في مركز حراسة المرمى، مع تزايد المطالبات باستدعاء مالك شلبية، حارس الرمثا المخضرم، كبديل محتمل للفاخوري. مباراة نهائي الكأس قد تكون الفرصة الأخيرة للأخير لإثبات نفسه، وإلا فإن باب التغيير سيُفتح على مصراعيه، وربما يشهد عودة اسم مثل نور بني عطية حارس الفيصلي.
تحضيرات مكثفة وغيابات مؤثرة
النشامى سيدخلون أجواء المعسكر التدريبي ابتداءً من الثلاثاء، حيث تتضمن التحضيرات تمارين مكثفة لرفع الجاهزية البدنية والفنية، لا سيما لبعض العائدين من الإصابة كيزن النعيمات، نور الروابدة، وعلي علوان.
وتواجه السلامي تحديات حقيقية في ظل غياب محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم الإنذارات، ما يفرض عليه إيجاد حلول سريعة في خط الوسط.
اختبار سعودي قبل المواجهة العُمانية
سيخوض المنتخب الأردني مباراة ودية قوية أمام شقيقه السعودي في مدينة الدمام نهاية الشهر الجاري، في بروفة حقيقية قبل موقعة عُمان يوم 5 يونيو، والتي تعد بوابة العبور إلى المونديال، خصوصاً أن المنافس يمر بفترة انتعاش معنوي بعد فوزه الأخير على الكويت.
وفي حال تجاوز النشامى هذه العقبة، فستكون مواجهته الثانية أمام العراق يوم 10 يونيو على ستاد عمان الدولي بمثابة الخطوة الأخيرة نحو الحلم الأكبر: مونديال 2026.
المشهد العام للتصفيات: اشتعال المنافسة
يتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بـ16 نقطة، يليه الأردن بـ13، فالعراق بـ12، ثم عمان بـ10، في سباق محتدم على البطاقات المؤهلة، حيث باتت كل نقطة تمثل حياة أو موتًا في طريق التأهل الأول بتاريخ النشامى إلى كأس العالم.
