عمان بوست – أكد نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله أبو عاقولة، أن أي خطوات باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على قطاع التخليص والنقل وتجارة الترانزيت، إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأوضح أبو عاقولة في بيان صدر الأربعاء، أن سوريا تشكل ممراً حيوياً للبضائع الأردنية المتجهة إلى لبنان وتركيا وأوروبا، مشيراً إلى أن استقرار العلاقات التجارية مع الجانب السوري يسهم في تسهيل حركة البضائع، وخفض كلف الشحن والنقل، وتنشيط معبر جابر – نصيب، مما ينعكس إيجاباً على أداء شركات التخليص الأردنية التي تأثرت سلباً بفعل القيود المفروضة على التجارة مع سوريا.
وأضاف أن رفع العقوبات من شأنه أن يعيد تنشيط شركات النقل العاملة على الخط السوري، ويعزز فرص التشغيل في قطاع الخدمات اللوجستية، ويفتح المجال أمام استثمارات جديدة في مجالات التخزين والخدمات المساندة، بما يرفد الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل للأردنيين.
كما لفت إلى أن تخفيف القيود التجارية مع سوريا يوفر فرصة لزيادة الصادرات الأردنية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وهو ما يسهم في تحفيز الصناعات المحلية وتحسين الميزان التجاري، إلى جانب تشجيع الاستثمارات المشتركة في قطاعات النقل والإنتاج والخدمات.
وأشار أبو عاقولة إلى أن من أبرز الفوائد المحتملة أيضاً تعزيز التبادل السياحي وزيادة الإقبال على الخدمات الأردنية، فضلاً عن رفع تنافسية الموانئ الأردنية كممر بديل للبضائع العابرة، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز لوجستي إقليمي.
وختم بالقول إن الأردن يمكن أن يؤدي دوراً محورياً في مرحلة إعادة إعمار سوريا، عبر قطاعي النقل والخدمات اللوجستية، نظراً لموقعه الجغرافي وخبراته المؤهلة، داعياً إلى تنسيق مشترك بين القطاعين العام والخاص لوضع خطة استراتيجية تستثمر هذه الفرص الواعدة.
