24 قتيلاً في إسرائيل جراء الضربات الإيرانية وتدمير واسع في تل أبيب وحيفا

عمان بوست – ارتفع عدد قتلى الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل منذ الجمعة إلى 24 شخصاً، وفق حصيلة جديدة أعلنها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين، في أعقاب تصاعد المواجهات بين الجانبين.

وأفادت البيانات الرسمية بأن 11 شخصاً قتلوا منذ منتصف ليل الأحد – الإثنين، بينهم أربعة في بيتح تكفا قرب تل أبيب، وثلاثة في مدينة حيفا، وشخص في بني براك، بالإضافة إلى قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض في بات يام، وآخر في موقع لم يتم تحديده.

واستهدفت الصواريخ الإيرانية العاصمة تل أبيب ومدينة حيفا الساحلية قبيل فجر الإثنين، ما أسفر عن دمار واسع في منازل سكنية، واندلاع حرائق غير مسبوقة في مواقع عدة، وفق فرق الإطفاء الإسرائيلية.

100 إصابة وتحذيرات من تصعيد إقليمي

قالت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن الهجمات أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 100 شخص، في تصعيد خطير يعزز مخاوف الدول الكبرى، خصوصاً مع انعقاد قمة مجموعة السبع في كندا، من انزلاق المواجهة إلى صراع إقليمي أوسع.

وجاءت هذه الضربات الإيرانية رداً على هجمات إسرائيلية سابقة استهدفت برنامج طهران النووي وبرامجها الصاروخية، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

استهداف مواقع استراتيجية

أعلن “الحرس الثوري” الإيراني أن العملية استهدفت “منظومات القيادة والسيطرة للكيان الصهيوني”، مشيراً إلى استخدام “أساليب مبتكرة وتقنيات متطورة” في تنفيذ الضربات، التي قال إنها أصابت أهدافها بدقة رغم أنظمة الدفاع المتطورة والدعم الأميركي.

وأكدت تقارير أمنية بريطانية، بينها شركة “أمبري” المتخصصة بالأمن البحري، رصد حرائق في محطة طاقة قرب ميناء حيفا، جراء صواريخ إيرانية استهدفت البنية التحتية للميناء.

رشقة صاروخية إيرانية تتجه نحو الأراضي الإسرائيلية (أ.ف.ب)

كما أُصيبت قاعدة “نيفاتيم” الجوية قرب تل أبيب بأربعة صواريخ مباشرة، ثلاثة منها أصابت وسط المدينة، بحسب مصادر عسكرية.

إغلاق السفارة الأميركية وتفعيل إنذارات الطوارئ

أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، أن أحد الصواريخ سقط قرب فرع السفارة الأميركية في تل أبيب، متسبباً بأضرار مادية طفيفة دون إصابات بين الموظفين، مشيراً إلى أن السفارة ستظل مغلقة في ظل استمرار أوامر البقاء في الملاجئ.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده أكثر من 100 صاروخ أُطلقت من إيران باتجاه عدة مناطق داخل إسرائيل، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراضها. كما دوت صافرات الإنذار في حيفا، عكا، الجليل، طبرية، وصولاً إلى إيلات، وسط تحذيرات من أن الهجوم هو الأوسع حتى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى