محلياتمحليات بوست

595 زلزالاً منذ بداية العام في الأردن… و”المرصد”: لا نشاط زلزالي غير اعتيادي

“مرصد الزلازل”: لم نسجل أي نشاط غير اعتيادي من الناحية الزلزالية في الأردن

“مرصد الزلازل”: لا نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ونعتمد على برمجيات عالمية

“مرصد الزلازل”: النشاط الزلزالي المحلي خلال 2025 متقارب مع العام الماضي

“مرصد الزلازل”: الزلازل المسجلة في السنوات الخمس الأخيرة تراوح بين 80 إلى 140 زلزالاً محلياً سنوياً

“مرصد الزلازل”: نعتمد على برمجيات عالمية متخصصة في الرصد والتحليل ولا نستخدم الذكاء الاصطناعي

“مرصد الزلازل”: لا توجد في علم الزلازل أي قدرة على التنبؤ

“مرصد الزلازل”: نزود “إدارة الأزمات” بالمعلومات الصحيحة لدحض الشائعات

عمان بوست – سجّل مرصد الزلازل الأردني 595 هزة أرضية منذ بداية عام 2025 وحتى منتصف حزيران، بينها 65 زلزالاً محلياً لم تتجاوز قوتها 4.1 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أعلنه مدير المرصد غسان سويدان، الذي أكد أن النشاط الزلزالي لا يشير إلى أي مؤشرات استثنائية أو تغيرات غير مألوفة في البلاد.

وأوضح سويدان في تصريح خاص أن بقية الزلازل توزعت بين 323 زلزالاً إقليمياً و207 زلازل بعيدة، مشيراً إلى أن توزيع النشاط بقي ضمن المناطق المعروفة بنشاطها الزلزالي مثل: خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، بحيرة طبريا، وبعض الفوالق الفرعية في شرق المملكة.

وأكد أن العام الحالي يسير بوتيرة زلزالية مشابهة للعام الماضي، إذ سُجلت 92 هزة محلية في النصف الأول من 2024، مقابل 65 زلزالاً حتى منتصف 2025، معظمها خفيفة وغير محسوسة، وكانت أقواها بقوة 4.1 درجة في منطقة خليج العقبة.

لا تنبؤ… بل رصد وتحليل

شدد سويدان على أنه “لا توجد في علم الزلازل قدرة على التنبؤ”، موضحاً أن دور المرصد يتمثل في رصد النشاط الزلزالي وتحديد البؤر الأكثر خطورة، وتقديم المعلومات للجهات المختصة بهدف التخطيط والاستعداد، لا التنبؤ بحدوث الزلازل مسبقاً.

البرمجيات بدلاً من الذكاء الاصطناعي

وبشأن التقنيات المستخدمة، نفى سويدان اعتماد المرصد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن العمل يجري عبر برمجيات عالمية متخصصة يتم تحديثها باستمرار، وتعتمد على تحليل بيانات محطات الرصد وربطها بالمعلومات الجيولوجية الخاصة بالأردن.

وأشار إلى أن هذه الأنظمة تتيح تصنيف الأحداث بين زلازل محلية أو إقليمية أو عالمية، أو نشاط غير طبيعي مثل التفجيرات الصناعية، ما يمكّن المحللين من التحقق السريع والدقيق من طبيعة كل حدث.

استجابة سريعة وتواصل رسمي

ولفت إلى أن المرصد يعمل على مدار الساعة، ويبلّغ الجهات المعنية فوراً عند حدوث زلازل محسوسة، بما في ذلك وزارة الداخلية والدفاع المدني والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، موضحاً أن زمن الاستجابة لا يتجاوز بضع دقائق في معظم الحالات.

وأضاف أن المرصد ينسق بشكل مباشر مع إدارة الأزمات لتقديم معلومات دقيقة وتفنيد الشائعات، ويعتمد على النشر عبر منصات وزارة الطاقة الرسمية لتعزيز الوعي العام.

التوعية والتحديات

وأكد سويدان أن المرصد يواجه تحديات ميدانية أبرزها الاعتداءات المتكررة على محطات الرصد في المناطق النائية، إضافة إلى الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة، وسوء فهم دور المرصد، الذي يقتصر على الرصد والتحليل وليس التنبؤ.

وللتصدي لذلك، ينظم المرصد زيارات دورية تعليمية للمؤسسات التعليمية، ويشارك في برامج توعية بالتعاون مع الدفاع المدني، إلى جانب تدريب منتسبي دورات إدارة الكوارث.

تطوير مستمر ودعم فني

وبيّن سويدان أن وزارة الطاقة والثروة المعدنية مستمرة في تطوير قدرات المرصد، عبر تحديث البرمجيات والأجهزة، وتوسيع شبكة المحطات، وضمان استدامة الطاقة باستخدام مصادر متجددة وأنظمة بطاريات، بالإضافة إلى ربط المحطات بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية لتعزيز استمرارية نقل البيانات.

المملكة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى