البكار: 90% نسبة تشغيل خريجي التدريب المهني.. وخطط لزيادة أعداد المتدربين وتطوير المراكز
عمّان بوست – أعلن وزير العمل ورئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني، خالد البكار، أن نسبة تشغيل خريجي مراكز التدريب المهني بلغت 90%، مما يعكس نجاح البرامج التدريبية التي تقدمها المؤسسة في تأهيل كوادر أردنية ماهرة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية للبكار، الأربعاء، شملت معهد التدريب المهني في القويسمة (مركز التميز الأردني الألماني لصيانة السيارات) ومعهد ماركا للذكور، حيث أكد على أهمية زيادة أعداد المتدربين من كلا الجنسين في هذه المعاهد، مشيراً إلى خطط لرفع الطاقة الاستيعابية للمراكز خلال العام المقبل، لتعزيز فرص التدريب والتشغيل للشباب.
وأشار الوزير إلى أن الاستراتيجية الممتدة من 2022 إلى 2025 تتضمن إنشاء معاهد تميز جديدة تركز على المهارات المهنية والتقنية المطلوبة، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز قدرة المؤسسة على رفد سوق العمل بخريجين مؤهلين. وأضاف أن هناك خططاً لتطوير البنية التحتية التقنية في مراكز التدريب لتحسين جودة البرامج التدريبية المقدمة.
وفي سياق دعم التعاون مع الشركاء، أكد البكار ضرورة تكثيف التنسيق مع الجهات الداعمة للتدريب المهني، بالإضافة إلى إطلاق حملات إعلامية لتعريف الشباب والشابات ببرامج التدريب المتاحة، لافتاً إلى دراسة لإنشاء مراكز تدريب متخصصة في إقليمي الشمال والجنوب.
من جانبه، أكد المدير العام لمؤسسة التدريب المهني، أحمد الغرايبة، التزام المؤسسة بتطوير منظومة التدريب لتلائم متطلبات سوق العمل المتغير. وأوضح أن معهد تدريب القويسمة يضم حاليًا 479 متدربًا ومتدربة، وقد انضم إلى شبكة التدريب الأوروبية (ETF)، مشيراً إلى تنفيذ مشروعين بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية (GIZ) لتدريب الشباب على تقنيات السيارات الكهربائية والهجينة، ومشروع آخر بالتعاون مع وزارة الزراعة لتزويد المتدربين بالمهارات الزراعية اللازمة.
أما معهد ماركا للذكور، الذي يضم 462 متدربًا، فقد أطلق برامج تدريبية مبتكرة في الصناعات الجلدية بالتعاون مع جمعية مصنعي الأحذية وصندوق المعونة الوطنية، بالإضافة إلى تطوير مختبرات الطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، مع التركيز على تخصصات مثل المركبات الهجينة، اللحام، والتكييف والتبريد.
وأكد البكار، خلال لقائه المتدربين، أن مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني سيعقد اجتماعاته في الميدان لمتابعة سير العمل عن كثب، في إطار التوجه لتعزيز التواصل بين الإدارة والمتدربين وتحقيق نقلة نوعية في منظومة التدريب المهني.
