راشفورد على أعتاب نهضة كتالونية رغم الإخفاق في مانشستر

عمان بوست – رغم تراجعه الكبير في الموسمين الماضيين وطرده فعليًا من مانشستر يونايتد، يستعد النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد لفرصة جديدة قد تعيد بريقه المفقود، وهذه المرة من بوابة برشلونة الإسباني، الذي وافق على ضمه بنظام الإعارة مع خيار الشراء مقابل نحو 30 مليون جنيه إسترليني الصيف المقبل.

من خيبة في أولد ترافورد إلى أمل في كامب نو

قرار مانشستر يونايتد بالتخلي عن راشفورد لم يكن مفاجئًا بعد موسمين باهتين، خصوصًا بعد منحه عقدًا ضخمًا بلغت قيمته 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا في يوليو 2023، والذي بدا عبئًا ماليًا ونفسيًا على الفريق. المدرب روبن أموريم لم يتردد في المطالبة برحيله، ولم يفلح النادي في بيعه حتى بعد فترة إعارة متوسطة في أستون فيلا.

برشلونة… فرصة أخيرة لاستعادة المجد؟

ورغم الشكوك، يرى البعض أن راشفورد، الذي كان أحد أبرز نجوم موسم 2022-2023 بتسجيله 30 هدفًا، لا يزال يملك ما يكفي ليُحدث فرقًا في خط هجوم برشلونة. النجم البرازيلي كاسيميرو، زميله السابق، وصفه ذات مرة بأنه “قادر على أن يكون من أفضل خمسة لاعبين في العالم إذا استعاد مستواه”.

صراع مرتقب على الجناح الأيسر

وجود أسماء مثل رافينيا ولامين يامال، إضافة إلى داني أولمو، يجعل المنافسة شرسة في الخط الأمامي، إلا أن راشفورد يمتلك ميزة تنوّع الأدوار وقدرته على اللعب كمهاجم صريح، ما يمنحه أداة إضافية للمدرب هانسي فليك، الذي يبحث عن تنويع الحلول الهجومية.

الانضباط… التحدي الأكبر

رغم الموهبة، كان سلوك راشفورد خارج الملعب محل انتقادات متكررة. بعض أساطير اليونايتد، أمثال بول باركر وتيدي شيرنغهام، وصفوا تأثيره بأنه سلبي، مشيرين إلى أن “اللاعب كان أكبر من الفريق”. لكن في المقابل، وافق راشفورد على تخفيض راتبه من أجل خوض هذه التجربة الجديدة، في إشارة إلى رغبته الحقيقية في التغيير.

هل يستعيد راشفورد بريقه في كاتالونيا؟

الكرة الآن في ملعب اللاعب. ورغم تراجعه الكبير، يبقى راشفورد في الـ27 من عمره، وهو سن النضج الكروي. كما قال زميله السابق ليساندرو مارتينيز: “يمكنه أن يكون ما يشاء… الأمر كله يعود إليه”. فهل يستغل هذه الفرصة الأخيرة؟ برشلونة يأمل، وعشاقه يترقّبون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى