أزمة برشلونة تشتعل.. المعارضة تطالب برحيل فوري للابورتا ومجلسه

عمان بوست – في تصعيد جديد للأزمة التي تهز نادي برشلونة، أصدرت المعارضة داخل النادي الكتالوني بيانًا حادًا طالبت فيه بالاستقالة الفورية لرئيس النادي، خوان لابورتا، ومجلس إدارته. جاء ذلك عقب إخفاق الإدارة في تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور خلال فترة الانتقالات الشتوية، في أزمة تُضاف إلى سلسلة من التجاوزات الإدارية والمالية.
اتهامات صريحة ووقائع مشبوهة
وجاء البيان بتوقيع مجموعات بارزة مثل “نعم للمستقبل” بقيادة فيكتور فونت و”صوت موحد” برئاسة خوان كامبروبي، الذين عبّروا عن غضبهم مما وصفوه بـ”الفوضى الإدارية”. وأشار البيان إلى عدد من القضايا التي تعكس سوء الإدارة، منها:
- تجاهل توصيات المراجع القانوني بشأن الحسابات المالية.
- دفع عمولات غير واضحة لتجديد عقود تجارية.
- محاولات غير أخلاقية للتعاقد مع لاعب في فريق كرة السلة.
- التأخير المثير للجدل في تسجيل اللاعبين الجدد.
- التنازل عن حقوق طويلة الأمد لشركات تجارية دون دراسة كافية.
دعوات للاستقالة أو مواجهة الأعضاء
وأكدت المعارضة أن النادي بحاجة إلى “قيادة جديدة تمتلك رؤية واضحة وإدارة مهنية”، داعيةً لابورتا ومجلسه للاستقالة الفورية. وأضاف البيان:
“إن لم يستجيبوا لهذه الدعوة، نطالب بخضوعهم لتصويت على الثقة من الأعضاء. وإذا استمروا في تجاهل أصوات الجماهير، فإننا مستعدون لتفعيل تصويت سحب الثقة، رغم ما يتطلبه ذلك من جهد كبير”.
مرحلة حرجة للنادي
يواجه برشلونة تحديات هائلة، ليس فقط على مستوى النتائج الرياضية، بل في استعادة ثقة جماهيره واستقرار إدارته. معارضة قوية واتهامات بالفساد وسوء الإدارة تزيد من الضغط على لابورتا، الذي بات مستقبله على المحك.
هل يرضخ لابورتا ويختار الرحيل، أم أن النادي سيشهد صراعًا داخليًا قد يعمّق جراحه؟ يبدو أن برشلونة يقف على أعتاب فصل جديد من الأزمات التي تهدد إرثه الكروي والتاريخي.