السعودية وقطر ترحبان بخارطة الطريق السورية وتشيدان بالدور الأردني والأميركي
عمان بوست – رحبت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بإعلان سوريا التوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة في محافظة السويداء، مثمنتين الدور البارز الذي اضطلع به الأردن والولايات المتحدة في هذا المسار.
وأكدت السعودية، في بيان رسمي، دعمها الكامل للخطوات التي تعزز أمن واستقرار سوريا، وتحافظ على وحدة أراضيها ومقدراتها، وتسهم في بناء مؤسسات الدولة وتطبيق القانون، بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.
أما دولة قطر، فقد اعتبرت خارطة الطريق خطوة مهمة تعكس الإرادة الجماعية لبناء “سوريا جديدة” وترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وشددت وزارة الخارجية القطرية على دعم الدوحة للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار، وتحقيق المصالحة الوطنية، وضمان مشاركة جميع السوريين في رسم مستقبل بلادهم، إلى جانب التمسك بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وفي السياق ذاته، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط باعتماد خارطة الطريق، مؤكداً أنها تستند إلى وحدة الأراضي السورية والمساواة الكاملة بين المواطنين في الحقوق والواجبات. وأشاد أبو الغيط بجهود الأردن ووزير خارجيته أيمن الصفدي في التوصل إلى التسوية من خلال اجتماع عمّان، الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن الخارطة تمثل خطوة محورية على طريق استقرار الجنوب السوري، مشدداً على أن السويداء جزء أصيل من سوريا، وأبناؤها مواطنون متساوون بالحقوق والواجبات. كما أشار إلى أن الوثيقة تتضمن آلية واضحة للمتابعة والمراقبة بما يضمن معالجة جذور الأزمة ومنع تكرارها مستقبلاً.
