ترامب: نتنياهو وافق على خطة السلام وإنهاء الحرب في غزة
عمان بوست – أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترحه لإنهاء الحرب في غزة، مؤكداً أن هذا الاتفاق يعني عملياً وقف العمليات العسكرية في القطاع.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في البيت الأبيض، إن هذا اليوم قد يكون “الأهم في التاريخ” لأنه لا يتعلق فقط بوقف الحرب في غزة بل بتحقيق “السلام في الشرق الأوسط بأسره”. وأضاف أن الخطة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن وجدولاً زمنياً لانسحاب إسرائيلي مرحلي، محذراً: “إذا رفضت حماس الاتفاق، فإن إسرائيل ستحظى بدعمي الكامل لتدميرها”، رغم إشارته إلى أنه تلقى إشارات إيجابية من الحركة.
وأوضح ترامب أن المبادرة تنص على إنشاء هيئة دولية جديدة تحت اسم “مجلس السلام” برئاسته، إلى جانب قادة دول وشخصيات بارزة، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وأكد أن الخطة مؤلفة من 20 بنداً تمثل خريطة طريق لمستقبل غزة.
أبرز بنود خطة ترامب للسلام:
إعلان غزة منطقة منزوعة السلاح والتطرف، لا تشكّل تهديداً لجيرانها.
وقف فوري للحرب حال موافقة الطرفين، مع انسحاب إسرائيلي تدريجي وتجميد جميع العمليات العسكرية.
إعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول الاتفاق، مقابل إطلاق 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل من غزة، بينهم نساء وأطفال.
منح العفو لعناصر حماس الذين يتخلون عن السلاح، مع توفير ممرات آمنة لمن يرغب في مغادرة القطاع.
تدفق المساعدات الإنسانية فوراً، بإشراف الأمم المتحدة ووكالات دولية، تشمل إعادة البنية التحتية والمستشفيات وإزالة الأنقاض.
إدارة انتقالية لقطاع غزة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تحت إشراف “مجلس السلام”.
خطة لإعمار غزة وتنمية اقتصادها، بما في ذلك إنشاء منطقة اقتصادية خاصة لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.
التزام الفصائل بعدم المشاركة في حكم غزة، وتدمير الأنفاق ومصانع السلاح ونزع سلاح القطاع تحت مراقبة دولية.
نشر قوة استقرار دولية مؤقتة بالتعاون مع مصر والأردن لتأمين الحدود ودعم الشرطة الفلسطينية ومنع تهريب الأسلحة.
تأكيد أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها، وأن انسحابها سيتم وفق جداول زمنية مرتبطة باستكمال عملية نزع السلاح.
إطلاق حوار ديني لتعزيز قيم التسامح، مع التمهيد لمسار يؤدي إلى تقرير المصير الفلسطيني وإقامة دولة مستقلة عند استكمال إصلاحات السلطة الفلسطينية.
وختم ترامب بالقول إن الفلسطينيين يتحملون مسؤولية مصيرهم، داعياً إياهم إلى قبول الخطة التي وصفها بأنها فرصة تاريخية لتحقيق الأمن والسلام.
