مبابي والكرة الذهبية: هل يحقق الحلم أم يقع في فخ الأزمات؟
عمان بوست – يقف كيليان مبابي، نجم منتخب فرنسا، على أعتاب تحدٍ كبير بعد تحقيق حلمه بالانتقال إلى ريال مدريد، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الرياضية بعد سبع سنوات قضاها في صفوف باريس سان جيرمان.
استطاع مبابي، الذي أصبح أغلى لاعب فرنسي في التاريخ بانتقاله من موناكو إلى باريس مقابل 180 مليون يورو في 2017، أن يتألق بشكل ملحوظ، ليترشح الآن لجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم بعد انقضاء عصر الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. ومع ذلك، يواجه مبابي منافسة شرسة في ريال مدريد، حيث يتواجد عدد من النجوم الموهوبين مثل البرازيلي فينيسيوس جونيور والإنجليزي جود بيلينجهام، مما يزيد من صعوبة مهمته.
ومع ذلك، يبدو أن مبابي قرر خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر، حيث أحدث ضجة كبيرة بغيابه عن معسكر المنتخب الفرنسي في أكتوبر، بداعي عدم جاهزيته البدنية، بينما شارك في مباريات مع ريال مدريد. ويشير البعض إلى أن هذا يعكس اهتمامه بمصلحته الشخصية على حساب المنتخب، حيث يسعى لتحقيق أحلامه في كرة القدم.
في سياق متصل، تزايدت الأزمات المحيطة بمبابي، حيث تم اتهامه بالاعتداء على فتاة في ملهى ليلي في ستوكهولم أثناء مباراة منتخب بلاده، وهو ما نفاه عبر حسابه الرسمي. كما يواجه نزاعًا قضائيًا مع باريس سان جيرمان، حيث يطالب بالحصول على 80 مليون يورو قيمة رواتب آخر ثلاثة أشهر.
ومع كل هذه الضغوطات، يظل مبابي محتارًا في كيفية تحقيق حلمه في الفوز بالكرة الذهبية. فهل سيتمكن من التغلب على التحديات وتحقيق المجد، أم سيفقد الطريق ويتعثر في شباك الأزمات كمن في “مدرسة المشاغبين”؟ هذه الأسئلة تبقى قائمة مع تسارع الأحداث في عالم كرة القدم.