عمان بوست – يترقب عشاق الكرة السعودية بشغف قمة ديربي جدة، يوم الخميس المقبل، حيث يواجه اتحاد جدة غريمه الأهلي على أرض ملعب الجوهرة المشعة، في الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي.
ومنذ انطلاق دوري المحترفين، التقى الفريقان في 30 مواجهة، حقق الأهلي الفوز في 13 منها، بينما انتصر الاتحاد في 9 مواجهات، وتعادل الفريقان 8 مرات.
يعيش الفريقان ظروفاً متباينة؛ إذ يدخل الاتحاد المباراة بنسخة متألقة احتل بها المركز الثاني في الدوري بـ21 نقطة، متقدماً بثقة نحو ربع نهائي كأس الملك. أما الأهلي فيعاني من تراجع واضح، بعد خروجه من دور الـ32 بكأس الملك أمام فريق الجندل، محتلاً المركز الثامن في الدوري برصيد 11 نقطة.
بنزيما في أوج قوته، ومحاولات محرز لاستعادة مستواه
استعاد كريم بنزيما قوته سريعاً بعد موسم صعب أول له في الاتحاد، مضى فيه بنزاعات مع الطاقم الفني. لكن مع وصول مواطنه رولان بلان، تمكن بنزيما من استعادة مستواه ليشكل رقماً صعباً في هجوم الاتحاد، مسجلاً 8 أهداف وصانعاً هدفاً واحداً في أول 8 جولات، محققاً حصيلة تعادل ما قدمه طوال الموسم الماضي.
على الجانب الآخر، لم يتمكن رياض محرز من الهروب من ظلال الأداء المتراجع، الذي لازمه منذ الموسم الماضي، ما أثار موجة من الانتقادات، وسط غياب الحلول الفنية، وعجز فريق الأهلي عن تقديم أي إضافة هجومية تُذكر.
وكانت صفقات الاتحاد، كالتعاقد مع موسى ديابي الذي صنع 9 أهداف وسجل هدفاً، إلى جانب انسجام حسام عوار الذي أضاف 5 أهداف وصنع هدفين، عوامل ساهمت بانتفاضة بنزيما. بينما ظل محرز رهين الانتقادات رغم محاولاته، مكتفياً بهدف وحيد ودافعاً ثمن ضعف الأداء العام.
أما في الأهلي، يظل الإنجليزي إيفان توني هداف الفريق بـ3 أهداف، مع استمرار إخفاقات البرازيلي فيرمينو في تجاوز إخفاقات الموسم الماضي، مكتفياً بتسجيل هدفين في 8 مباريات.
هذا الديربي المرتقب يحمل تحديات كبرى للنجمين بنزيما ومحرز، فيما تظل الجماهير الأهلاوية تأمل أن يرد محرز في الملعب، بعد اعتذاراته المتكررة، أو يقبل بقرار دكة البدلاء في الانتقالات الشتوية المقبلة.
