عمان بوست – دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، مؤكدين أن الظروف الحالية تفرض ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي عاجل ينهي التصعيد العسكري ويجنب البلاد مزيدًا من الكوارث الإنسانية.
تصاعد التوتر في لبنان والضفة الغربية
في بيان ختامي عقب اجتماعهم بالقرب من روما، أكد وزراء المجموعة دعمهم للجهود الجارية لإنهاء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، مشيرين إلى أن “الوقت الآن مناسب للتوصل إلى تسوية دبلوماسية”. ورحب البيان بمساعي الوساطة الدولية الرامية إلى وقف التصعيد وتثبيت الهدنة.
قصف مكثف وضحايا متزايدون في لبنان
في غضون ذلك، تواصلت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصًا وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية. وتزامن القصف مع دعوات إخلاء وجهتها إسرائيل، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
تحذير إسرائيلي شديد اللهجة
من جانبه، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن أي خرق لاتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مثل إعادة التسلح جنوب لبنان، سيواجه بـ”حزم شديد”. وفي لقاء مع مبعوثة الأمم المتحدة، جينين هينيس بلاسخارت، قال كاتس: “إذا لم تتحركوا لضمان تنفيذ الاتفاق، فسنقوم بذلك بقوة صارمة”.
قلق متزايد بشأن عنف المستوطنين في الضفة
وفي سياق متصل، عبّر وزراء خارجية مجموعة السبع عن قلقهم العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، مدينين تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. ودعوا إلى إنهاء هذا التصعيد، محذرين من تداعياته الخطيرة على الاستقرار الإقليمي.
جهود دولية مكثفة نحو التهدئة
وفي ظل هذا التصعيد الخطير، أشارت الولايات المتحدة إلى وجود اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار، لكنها دعت إلى التعامل بحذر لضمان نجاح الجهود الدبلوماسية ومنع انهيارها تحت وطأة التوتر المتزايد.
مجموعة السبع دعت المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل تحقيق استقرار دائم في المنطقة، وتثبيت الهدنة، والضغط لتسوية سياسية شاملة تنهي دوامة العنف.
أ ف ب
