عمان بوست – في تصعيد جديد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قصفه منشأة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، زاعما أنها تستخدم لتخزين صواريخ متوسطة المدى، وسط استمرار انتشاره في المنطقة غداة بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
استهداف وتبريرات
في بيان صادر عن جيش الاحتلال، قال: “تم رصد نشاط داخل منشأة تُستخدم لتخزين الصواريخ المتوسطة المدى تابعة لحزب الله، وتم التعامل مع التهديد بواسطة مقاتلة جوية”.
اتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
وفي وقت لاحق، زعم جيش الاحتلال أنه أطلق النار على “عدد من المشتبه بهم الذين وصلوا بمركباتهم إلى مناطق جنوب لبنان، مدعين انتهاكهم شروط وقف إطلاق النار”.
فرض قيود ليلية صارمة
في إجراء وُصف بأنه تصعيد إضافي، أعلن الاحتلال حظر تجوال ليلي مشدد في جنوب لبنان، شمل منع التنقل أو الحركة جنوب نهر الليطاني بدءاً من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة صباحاً.
وقف إطلاق النار تحت التوتر
وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء، برعاية أميركية وفرنسية، يواجه اختبارات جدية على الأرض، حيث يواصل جيش الاحتلال تبرير انتهاكاته بالتصدي لما يصفه بـ”تهديدات حزب الله”.
رسائل تصعيدية تحت مظلة الاتفاق
تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في سياق إبراز القوة والسيطرة الميدانية، وسط اتهامات لبنانية مستمرة بأن الاحتلال ينتهك شروط وقف إطلاق النار، مما يزيد من هشاشة الاتفاق وقدرته على الصمود أمام تصاعد التوترات.
