عمان بوست – سجل الدولار ارتفاعًا يوم الثلاثاء، مدفوعًا بتراجع اليورو نتيجة الاضطرابات السياسية في فرنسا، في حين دفع ضعف الاقتصاد الصيني ومخاوف الرسوم الجمركية اليوان إلى أدنى مستوى له في عام.
فيما استمر اليورو في أداء ضعيف خلال نوفمبر، حيث تراجع 0.7% ليحوم حول 1.0489 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا، في وقت تعاني فيه الحكومة الفرنسية من أزمة ميزانية قد تؤدي إلى انهيارها. وفيما يخص اليوان، تراجعت العملة الصينية إلى ما دون مستوى الدعم عند 7.26 مقابل الدولار، مسجلة أدنى مستوياتها في أربعة أشهر، بعد تحسن بيانات التصنيع الأميركية وانخفاض العوائد على السندات الصينية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
وفي المقابل، ارتفع الين الياباني ليقترب من أعلى مستوياته في 6 أسابيع، مع تزايد الرهانات على رفع أسعار الفائدة في اليابان. وكان الين العملة الوحيدة بين العشر عملات الرئيسية التي حققت مكاسب الشهر الماضي، حيث سجل 149.09 مقابل الدولار في أواخر التعاملات الاثنين، واستمر بالقرب من هذا المستوى الثلاثاء. ويعزز السوق التوقعات بنسبة 60% لرفع الفائدة في اليابان بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع كانون الأول.
أما العملات الأخرى مثل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي، فقد شهدت تراجعًا. حيث انخفض الدولار الأسترالي 0.7% إلى 0.6470 دولارًا، متأثرًا ببيانات اقتصادية مختلطة، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.5874 دولارًا.
وتتوجه الأنظار إلى بيانات التوظيف في الولايات المتحدة الجمعة المقبلة، وسط توقعات بأن يكون لها تأثير على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وفي ظل هذا الوضع، يراقب المستثمرون أيضًا تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الذي هدد بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة بريكس ما لم تستخدم الدولار كعملة احتياط.
