الأجهزة الأمنية الأردنية تتحقق من هوية معتقل أردني عائد من سجون سوريا بعد 17 عامًا

عمان بوست – تجري الأجهزة الأمنية في معبر جابر الحدودي عملية التحقق من هوية مواطن أردني تقول عائلته إنه كان معتقلًا في السجون السورية لمدة 17 عامًا، في انتظار التأكد من أوراقه الثبوتية قبل السماح بدخوله الأراضي الأردنية.
ووفقًا لمراسل المملكة، فإن عائلة الأردني المحتجز سابقًا تنتظر عند الحدود لاستقباله، حيث طلبت الأجهزة الأمنية تقديم الوثائق الرسمية، بما في ذلك دفتر العائلة وجواز السفر، بهدف مطابقة هويته والتحقق من سلامة الإجراءات الأمنية.
العائلة في انتظار اللقاء بعد 17 عامًا من الغياب
وتعيش العائلة حالة من الترقب والانتظار عند معبر جابر، آملة في استقبال قريبها الذي تقول إنه قضى نحو 17 عامًا خلف قضبان السجون السورية. ولم تصدر الجهات الرسمية الأردنية بعد أي تصريحات رسمية بشأن هوية الشخص أو ظروف اعتقاله في سوريا، بينما تتواصل عمليات التحقق الأمنية وفق البروتوكولات المعتادة.
يُشار إلى أن قضايا المعتقلين الأردنيين في السجون السورية طالما كانت ملفًا حساسًا يتصدر اهتمامات الرأي العام الأردني، وسط مطالب متكررة بالكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين على مدار السنوات الماضية.
وتجري عملية التحقق من الهويات في معبر جابر وفق إجراءات أمنية مشددة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتوترات الحدودية، حيث تلتزم الجهات الأمنية بالتأكد من مطابقة بيانات العائدين مع السجلات الرسمية لضمان أمن الحدود الأردنية.